الرباط - كمال العلمي
أقيم بمقر عمالة إقليم أزيلال حفل تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد، الذين تمت ترقيتهم وتعيينهم بتراب الإقليم في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية بهدف تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، وفق مقاربة ناجعة ترمي إلى عصرنة تدبير الموارد البشرية، والرقي بعمل الإدارة الترابية لجعلها في خدمة المواطنين ومواكبة حاجياتهم ومصالحهم.
وبالمناسبة أهاب محمد عطفاوي، عامل إقليم أزيلال، برجال السلطة الجدد، البالغ عددهم 24 رجل سلطة على اختلاف درجاتهم، أن يُقَدِّمُوا قيمة مُضافة إلى باقي فريق العمل، والتَّحلي ِبرُوح المسؤولية ونُكران الذَّات، وبرؤية وَاضِحَة ومُتَجَدِّدة حول محيطهم، والتعرف بشكل دقيق على المشاكل المطروحة، واقتراح الحلول المناسبة لها عبر الاتصال المباشر بالمواطنين والإنصات إليهم لأن مُمَارسة السلطة تقتضي الارتباط الدائم بالميدان والنزول المُتَواصل إليه، يضيف عامل الإقليم.وقال عطفاوي، خلال المناسبة أمس الجمعة، إنه يتعين على رجال السلطة مسايرة الدينامية القوية التي يعرفها الإقليم، ومُوَاكَبة الأوراش التنموية المفتوحة ِبفضل العناية المولوية، التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس لربوع المملكة المغربية من خلال المشاريع المُهَيكِلة الكبرى والمخططات والبرامج المُحْدِثة للنمو ولِفُرص الشغل.
وفي إطار اهتمام الحكومة بالأوراش ذَات الوَقْع الاجتماعي المباشر على المواطنين، أكد عامل إقليم أزيلال أن “رجال السلطة مدعوون إلى الانخراط بفَاعِلية في الأوراش المفتوحة بهذا الإقليم، ونَنْتَظر منهم مُضَاعَفة المجهودات لمراقبة سير جميع المشاريع الممولة، سواء من طرف ميزانية الدولة أو الميزانية الإقليمية أو الجماعية، وكذا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مع الحرص على تعزيز هيبة الإدارة الترابية ومصداقيتها، بالتَّحلي بحسن السلوك ومَكَارم الأخلاق، والتَّفَاني في خدمة المصلحة العامة”.وشدد المسؤول ذاته على ضرورة القرب من المواطنين، والحرص على رعاية المصالح العمومية والشؤون المحلية والحريات الفردية والجماعية، والسهر على الأمن والاستقرار، والاهتمام بالعمل الاجتماعي من خلال تسخير جميع الوسائل المتاحة لإدماج الفئات الهشة في المجتمع.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تشييع جثمان الطفلة المغربية خولة ضحية جريمة القتل في إسبانيا بإقليم أزيلال