أصبحت سجون المغرب، منذ 29 أكتوبر المنصرم، خالية تماما من أي إصابة بفيروس كورونا، فيما بلغت نسبة التلقيح 95 في المائة من الساكنة السجنية من التطعيم ضد الفيروس إلى حدود 22 نونبر الجاري، وهو ما يعني بلوغ المناعة الجماعية ضد الوباء داخل سجون المملكة. جاء ذلك ضمن معطيات قدمها المندوب العام لإدارة السجون، علي سالم التامك، خلال عرض ومناقشة مشروع ميزانية المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج برسم سنة 2022، داخل لجنة العدل والتشريع مجلس المستشارين المغربي ، أمس الثلاثاء. وأوضح التامك أن مندوبية السجون حرصت على تحيين القرارات والتدابير المتخذة لمواجهة “كوفيد 19” وفقا لمستجدات وتطورات الوضعية الوبائية، خاصة فيما يتعلق بتدبير الزيارة،

مما مكنها من التحكم في الحالات المسجلة في صفوف السجناء المغربية . وكشف أن مجموع الإصابات بلغ منذ بداية الجائحة وإلى حدود 22 نونبر الجاري، 741 حالة، موضحا أنه طيلة هذه المدة كانت هناك فترات لم تحصل فيها أي إصابة بالسجون، كما هو الحال الآن، حيث لا توجد أية حالة نشطة بالمؤسسات السجنية ولم يتم تسجيل أية حالة مؤكدة منذ 29 أكتوبر المنصرم. وأشار إلى أن المندوبية انخرطت في الحملة الوطنية للتلقيح لتوفير الحماية اللازمة لنزلاء المؤسسات السجنية على غرار باقي المواطنين،

مما مكن من استفادة ما يقارب 95% من الساكنة السجنية من التطعيم ضد هذا الفيروس إلى حدود 22 نونبر الجاري. وقال المتحدث إن هذه العملية متواصلة بتنسيق  مع المصالح المعنية من أجل تمكين السجناء الملقحين من الجرعة الثالثة، وتلقيح المعتقلين الجدد في أجل لا يتعدى 10 أيام الأولى بعد ولوجهم السجن، والتي تتزامن مع فترة الحجر الصحي الذي يخضعون له ضمن التدابير الوقائية قبل توزيعهم على أماكن الإيواء. :

قد يهمك ايضا :

النيابة العامة المغربية تؤكد ان تداعيات كورونا أدت إلى ارتفاع نسبة الاعتقال الاحتياطي

إدارة السجون المغربية تكشف عدد حالات فرار السجناء خلال الخمس سنوات الأخيرة