نابلس – صفا
أنتجت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فيلما قصيرا يوثق الآثار النفسية لاعتداءات المستوطنين على الأطفال في قرى جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وعرض الفيلم روايات لأطفال من قريتي عوريف وعصير القبلية جراء الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين، والمتمثلة بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على البيوت وضرب القنابل الغازية والشتائم، وكذلك إطلاق النار في بعض الأحيان. وروى الفيلم حاجة الأطفال لحماية كاملة، خصوصا أثناء توجههم إلى المدارس، والأثر النفسي الذي تتسبب به أعمال المستوطنين شبه اليومية على حياة الأطفال وسلوكهم. كما عرض مشاهد لمتضامنين أجانب والذين أكدوا على أن السياسة الإسرائيلية تتمثل في تخصيص أكبر مساحة ممكنة من أراضي الضفة الغربية لصالح الاحتلال وعزل المجتمع الفلسطيني في "كنتونات" ضيقة وتطرق الفيلم إلى عنصرية المستوطنين والتعليم الديني المتطرف الذي يتلقاه المستوطنون في مستوطنات الضفة، والذي يعد أكثرا تطرفا عن نظيره في المدارس الدينية داخل "إسرائيل".