واشنطن - أ.ش.أ
يقدم الفيلم الوثائقي الأميركي "الجهاد في أميركا: الخدعة الكبرى" رؤية جديدة تماما لفهم الاضطرابات الحالية التي تموج بها منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة. ويعرض الفيلم الذي تصل مدته إلى 70 دقيقة صعود نفوذ جماعة الإخوان المسلمين داخل وخارج الولايات المتحدة وكيف تستمر هذه الجماعة في خداع رجال السياسة والأمن والإعلام والأكاديميين الأميركيين لإيهامهم بأن أهداف الجماعة شعبية واجتماعية ودعوية على أساس الاعتدال وليست أهداف سياسية وقائمة على أساس التطرف. ويقول ستيفين ايميرسون منتج الفيلم في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الاميركية إن الفيلم يكشف عن الحرب الخفية التي يقودها الإخوان المسلمون تحت اسم جماعات عديدة للتغلغل في المجمتع الأميركي للتأثير على جوانب مختلفة سواء السياسية أو الصحفية أو الثقافية أو حتى الفنية في هوليود. وأضاف ايميرسون - وهو صحافي أميركي متخصص في شؤون الإرهاب - إن الفيلم الذي سيعرض في نيوريورك يوم الجمعة القادم يركز على الإخوان المسلمين والجماعات المتشددة الأخري التي خرجت من عباءة الجماعة وتدعي أنها جماعات حقوق مدنية وهي في الواقع لها أجندة إرهابية. وضرب مثلا بسراج وهاج وهو أحد الأئمة الرئيسيين في بروكلين الذي دعاه الكونغرس الأميركي لإلقاء كلمة في افتتاح جلسات الكونغرس عام 1991 قائلا " إن وهاج في الواقع رجل متشدد ويؤيد الإرهاب" - على حد قوله -.