دمشق - سانا
وفي افتتاح الفيلم الذي يعود ريعه لحملة "من حقى اتعلم" قالت "نيلي نيرو" من مبادرة لمسة وفا.. نتمنى من هذه الحملة أن تكون الحياة هي الصديق الأخير في سورية وليس الموت ونحن في لمسة دفا دائما نربط الحق بالواجب ولم نصل إلى مانحن عليه إلا بجهود مئات الأشخاص وإيمانهم بصدق مبادرتنا التي جاءت بعد الكثير من الخطوات التي قام بها كثيرون قبلنا. وقالت وفاء وقاف احدى سيدات لمسة دفا في تصريح لـ سانا دخلنا في شراكة مع الأمانة السورية للتنمية في حملتهم "من حقى اتعلم" وهي حملة تهدف إلى تسهيل عودة التلاميذ من الصف الأول إلى البكالوريا لمدارسهم التي حرمتهم الظروف من الالتحاق بها لأنه من حق هؤلاء التلاميذ علينا أن نعيدهم إلى مقاعد الدراسة باعتبارهم أملنا في المستقبل الذي تنتظره سورية الحديثة. وأضافت وقاف تتضمن هذه المبادرة التي هي استمرار للمبادرة التي قمنا بها العام الماضي بعنوان "مدرستي أحلى" كل ما يلزم هؤلاء التلاميذ من لباس مدرسي وقرطاسية بشكل عام إضافة إلى إقامة دورات تقوية في كل المواد للطلاب الذين يعانون ضعفا في بعض المواد الدرسية. وتطرح أحداث الفيلم الذي استمر نحو الساعتين قضية الهوية من خلال تقديم قراءة اجتماعية وسياسية لبنية المجتمع السوري انطلاقا من قصة انتحار الطبيب خالد الذي جسد شخصيته الفنان عبد المنعم عمايري حيث تبدأ أحداث الفيلم في يوم رأس السنة مع عودة المحقق العقيد يوسف الذي قام بأداء الشخصية الفنان عبد اللطيف عبد الحميد إلى دمشق بعد فترة طويلة من الغياب ليعاود اكتشاف حياة صديقه الطبيب خالد الذي انتحر وهو شخصية محبوبة جدا وتحظى بحب الناس وتقديرهم. وتتكشف تفاصيل قضية رحيل الطبيب مع العقيد يوسف الذي يفتح العديد من التحقيقات والشكوك بمساعدة المحقق الشاب أمجد الذي جسد شخصيته الفنان مكسيم خليل المواكب للتكنولوجيا وعبر انكشاف الكثير من الأحداث تتراكم المواقف الإنسانية والمشاعر الحقيقية في كل دقيقة من متابعة حياة الطبيب المنتحر. يذكر أن فيلم صديقي الأخير من تمثيل الفنانين لورا أبو أسعد-أندريه سكاف-هبة نور-سوسن أرشيد-جمال العلي-جرجس جبارة-فادي صبيح-عائشة بن أحمد-مازن عباس-مأمون الخطيب-عوض قدرو-كرم شعراني-مدير التصوير-وائل عز الدين-مونتاج-سيمون الهبر-موسيقى-نديم مشلاوي-ديكور-غيث المحمود" وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما بالتعاون مع شركة فردوس دراما. يشار إلى أن لمسة دفا هي مبادرة إنسانية تنموية تضم مجموعة من سيدات دمشق من خلفيات متنوعة يملكن تعددية في الخبرات والآراء والاهتمامات التزمن بهدف واحد هو التحرك من أجل اتخاذ وضعهن الطبيعي في هكذا أزمة والتوجه نحو العمل الإنساني ومساعدة المحتاج وبث روح التشاركية في العمل الإنساني الاجتماعي التنموي في سورية الحبيبة.