واشنطن - وكالات
أكد موقع ويكيليكس أنه لم يستشر حول الفيلم الوثائقي الذي انتقد مؤسسه جوليان أسانج. وندد بما اعتبره "أخطاء تأويل غير مسؤولة". وركز الفيلم، الذي سيعرض اعتبارا من الجمعة في الولايات المتحدة، على كل من مؤسس الموقع والجندي الأميركي السابق،برادلي مانينغ، المتهم بتسريب آلاف المستندات العسكرية الأميركية والبرقيات الدبلوماسية لوزارة الخارجية. رد موقع ويكيليكس على فيلم وثائقي ينتقد مؤسسه جوليان اسانج ومصدره المفترض للمعلومات برادلي مانينغ، منددا باخطاء تأويل "غير مسؤولة". واكد الموقع الالكتروني انه لم يستشر بشان فيلم "نحن نسرق الاسرار: قصة ويكيليكس" الذي اخرجه الكس غيبني ويعرض اعتبارا من الجمعة في الولايات المتحدة. ويركز الفيلم على مؤسس ويكيليكس الاسترالي جوليان اسانج والجندي الاميركي السابق برادلي مانينغ المتهم بانه سرب بين عامي 2009 و2010 الافا من المستندات العسكرية الاميركية والبرقيات الدبلوماسية لوزارة الخارجية. ومانينغ المحلل الاستخباراتي السابق في العراق متهم خصوصا ب"التواطؤ مع العدو" ما يعرضه للسجن المؤبد. وتبدا محاكمته في 3 حزيران/يونيو المقبل. اما اسانج فهو موجود منذ حزيران/يونيو في سفارة الاكوادور في لندن هربا من مذكرة اعتقال اوروبية اصدرتها السويد التي تتهمه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي. ويؤكد اسانج انه اذا ارسل للسويد فان هذا البلد سيسلمه للولايات المتحدة حيث قد يحكم عليه بالموت او السجن مدى الحياة. واشار موقع ويكيليكس في بيان مساء الخميس ان الفيلم الوثائقي "يقدم عمل مانينغ المفترض على انه نتيجة لضعف في شخصيته وليس نتيجة صحوة ضمير حقيقية". واضاف الموقع ان الفيلم يصور علاقته باسانج بصورة "غير مسؤولة بشكل كبير" و"يظهر-- بصورة مضللة نظرا لان الادلة تثبت العكس -- ان اسانج تآمر مع مانينغ للقيام باعمال تجسس واعمال مسيئة مماثلة". وفي حديث اخير لسي.بي.اس اكد الكس غيبني ان اسانج رفض طلباته باجراء احاديث صحافية معه. الا ان المخرج وفي حديث الجمعة لاذاعة ان.بي.ار اعترف بانه رغم ان اسانج او مانينغ لم يغيرا طريقة عمل الحكومات الا انهما ساعدا على كشف "القابضين على الامور".