عبّر رئيس لجنة الترشيحات للأوسكار، ماحي بينبين، عن استغرابه من الضجة، التي خلقها ترشيح فيلم “رازيا” للمخرج المغربي نبيل عيوش ليمثل المغرب في جوائز الأوسكار، معتبرا الأمر "مسًا بشرفه".
وأوضح بينبين، الأربعاء، أن اللجنة ضمت 7 من مهنيي صناعة الأفلام في المغرب، وصوتوا جميعهم على ترشيح فيلم عيوش للأوسكار، ما يفيد حسب وجهة نظره أن التشكيك ليس له أي معنى، ويمس شرفه، مضيفًا أن مستوى الفيلم عال جدا مقارنة مع باقي الأفلام، التي شاهدتها اللجنة، ويرى أنه الأمل الوحيد للمنافسة على جوائز الأوسكار.
وعن التشكيك في وجود علاقة شخصية بين أعضاء اللجنة، ونبيل عيوش، وهي السبب في اختيار فيلمه للترشح للأوسكار، أوضح رئيس لجنة الترشيحات، أن نبيل عيوش يملك شركة إنتاج، ومن الطبيعي أن تجمعه علاقات مع أشخاص يشتغلون في ميدان السينما، مؤكدا أنه لو لم يكن فيلم عيوش يستحق ذلك، ما كان ليختاره، كما أكد أن الفيلم عُرض في قاعة “كوليزي” في مراكش في وقت سابق، ما يعني أنه مستوفي لشروط الترشيح للأوسكار.

يذكر أن ترشيح فيلم “رازيا” لعيوش، من أجل تمثيل المغرب في جوائز الأوسكار، خلق ضجة كبيرة، خصوصا بعد التشكيك في استيفائه لشروط الترشيح فيما يخص صدوره التجاري للقاعات السينمائية.