واشنطن - الدار البيضاء
يواجه كلب الراعي الإنجليزي "بوبتايل" المعروف بوبره الأبيض والرمادي الكثيف والذي ورد ذكره في أغنية شهيرة لفرقة "بيتلز"، خطر الانقراض في بريطانيا.وذكرت الجمعية الرئيسية الكلاب في بريطانيا "ذي كينيل كلوب" عبر موقعها الإلكتروني أن "أحد أشهر أجناس الكلاب في بريطانيا، الراعي الإنجليزي، صُنف للمرة الأولى كنوع مهدد على قائمة كينيل كلوب، بسبب التراجع الكبير في شعبيته".
وكانت فرقة "بيتلز" قد خصصت سنة 1968 أغنية عن هذا النوع من الكلاب بعنوان "مارثا ماي دير"، وقد ألفها بول ماكارتني عن كلبته.وأشارت الجمعية إلى "أنها المرة الأولى التي يُدرج فيها (هذا النوع) على قائمة الأجناس المستوطنة المهددة"، مع "أقل من 300 تسجيل سنوي لجراء"، كما أنها "تواجه خطر الزوال عن شوارعنا ومتنزهاتنا".ولم يُسجل سوى 227 جرواً من كلاب "بوبتايل" سنة 2020، في أدنى مستوى منذ ستة عقود، حين كانت في أوج مجدها بفضل إعلانات لماركة "دولوكس" الشهيرة للدهانات.
وبلغت كلاب الراعي الإنجليزي ذروتها سنة 1979، مع تسجيل حوالى ستة آلاف جرو من هذا النوع، ما جعله تاسع أكثر أجناس الكلاب شعبية في البلاد.وأشار الناطق باسم "كينيل كلوب" بيل لامبرت إلى أن هذا المنحى قد يكون عائداً إلى "تغييرات في نمط الحياة"، لأن هذه الكلاب تتطلب "عناية كبيرة وتمارين لا تتلاءم مع المساحات الضيقة".
قد يهمك أيضا:
"الكلاب الضالة" تفسد راحة الساكنة في سطات في المغرب
تحرّك عاجل لجمعيات الحيوان بعد طرد عشرات القطط من منزل صاحبهم