أكد مصدر طبي في الدار البيضاء، أنَّ طبيبة مغربية توفيت نتيجة خطأ طبي بعد إجرائها عملية تجميل داخل مصحة مشهورة في العاصمة الاقتصادية، ما أدى إلى وفاتها بعد تدهور حالتها الصحية.

وأوضح المصدر أنَّ الطبيبة المتوفاة قصدت المصحة من أجل إجراء عملية تجميل، وأثناء إزالة مياه من بطنها، تسببت المسؤولة عن العملية الجراحية في إحداث ثلاثة ثقوب في أمعاء الطبيبة، دون أن يتم اكتشاف الأمر.

وأشار إلى أنَّه بعد انتهاء العملية، غادرت الضحية المصحة دون ظهور أعراض مرضية؛ لكنها أحست بألم شديد في بطنها بعد ثلاثة أيام، ولم تعد تقوى على الوقوف.

وأضاف المصدر أنَّه جرى نقل المتوفاة من جديد إلى المصحة المذكورة، ورفض مسؤولوها السماح لها بالدخول قصد العلاج، لإبعاد شبهة الخطأ الطبي عنهم، واعتبروا أنهم غير مسؤولين عن تدهور حالتها الصحية,

وبيَّن أنَّ المصحة قبلت دخولها بعد تدخل وزير قريب لها، قصد الاستشفاء، وبعد مرور ثلاثة أيام، لفظت أنفاسها الأخيرة، ما أحدث صدمة وسط أسرتها المكونة من أطباء ومسؤولين بارزين في هرم الدولة.

وأجمعت آراء أطباء من عائلة الضحية على أنَّ الطبيبة المشرفة على عملية التجميل، ارتكبت خطأ أثناء إزالة مياه من بطن الضحية نتج عنه إحداث ثلاثة ثقوب في أمعائها، وكان هو السبب الرئيسي في حدوث تدهور وضعها الصحي بعد خروجها من المصحة.