لندن _ الدار البيضاء اليوم
أكد الأمير هاري دوق ساسكس، أنه غادر المملكة المتحدة، واصطحب عائلته إلى لوس أنجلوس، لأنه كان يخشى أن يعيد التاريخ نفسه، بعد وفاة والدته الأميرة ديانا، وفقا لما كشفه مقطع دعائى لمقابلة دوق ودوقة ساسكس مع المذيعة الشهيرة أوبرا وينفرى.وقال دوق ساسكس، إن ترك العائلة المالكة كان "صعبًا بشكل لا يصدق"، وزعمت أوبرا أن الثنائى قالا "بعض الأشياء الصادمة جدًا" في المقابلة التي من المتوقع أن تزعج الملكة اليزابيث، والأمير تشارلز، والأمير وليام، عند بثها تلفزيونيا، يوم الأحد 7 مارس، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة ديلى ميل البريطانية.
ووعدت أوبرا وينفرى، المشاهدين بأنه سيكون هناك اكتشافات "مروعة" و"لا يوجد موضوع خارج الحدود" في اللقاء صاحب الإنتاج الضخم والمكتمل بالموسيقى الدرامية التي أصدرتها شبكة "سي بي إس" في الولايات المتحدة.وخلال المقطع الدعائي، تظهر ميجان، وهي حامل بشكل واضح، وترتدي فستانًا أسودًا من أرماني بقيمة 4700 دولار، ولا تقول شيئًا، ولا تظهر إلا وهى تحتضن بطنها المنتفخ بطفلها الثانى أو تمسك بيد زوجها، بطريقة عاطفية، في حديقة قصر مونتيسيتو، الذي تبلغ تكلفته 11 مليون جنيه إسترليني.ثم أخبرت وينفرى، صديقتها دوقة ساسكس: "يبدو أن هناك نقطة انهيار"، قبل أن تسأل الممثلة السابقة: "هل كنت صامتة أم تم إسكاتك؟"، وتقول أوبرا، أيضًا، للكاميرا: "فقط لتوضيح الأمر للجميع، لا يوجد موضوع محظور في المقابلة التي يخطط من خلالها دوق ودوقة ساسكس لاستخدامها لتعزيز شعبيتهما في الولايات المتحدة ومواصلة حربهما مع الصحافة".وقال هاري، الذي كان يرتدي بدلة رمادية أنيقة وقميصًا أبيض، إنه يشعر بالارتياح والسعادة لوجود زوجته بجانبه، ملمحًا إلى أنه يخشى أن تعاني ميجان من نفس مصير والدته التي توفيت قبل 23 عامًا.وأشارت ديلى ميل، إلى أنه سيكون هناك بعض القلق في القصر، لأنه ظهر الآن أن هاري اختار الإشارة إلى الأميرة ديانا، التي توفيت في عام 1997 في حادث سيارة في باريس مع شريكها دودي الفايد.
وقال هارى، فى المقطع الدعائى: 'أنا مرتاح حقًا ويسعدني أن أكون جالسًا هنا أتحدث معك مع زوجتي بجانبي لأنني لا أستطيع أن أتخيل ما كان يجب أن يكون عليه الحال بالنسبة لها، من خلال هذه العملية بنفسها كل تلك السنوات الماضية"، وأضاف: "لأنه كان صعبًا بشكل لا يصدق بالنسبة لنا نحن الاثنين، لكن على الأقل لدينا بعضنا البعض".من المحتمل أن يزعج المقطع الدعائي قصر باكنجهام وسط مخاوف من أن تكون المقابلة عبارة عن إعلان عن الخلاف مع العائلة المالكة، وعلى الرغم من أنه ليس من الواضح بالضبط كيف يقارن هاري معاملتهما بمعاملة الأميرة ديانا، فقد انتقد الخبراء الملكيون بالفعل قراره بإثارة ذلك.وقال روبرت جوبسون، كاتب سيرة الأمير تشارلز ودوق إدنبرة: "كانت ميجان دائمًا محمية بفريق من ضباط شرطة سكوتلاند يارد، بينما كانت عضوًا في العائلة المالكة، لحسن الحظ، لم تكن أبدًا في خطر جسديًا وهاري يعرف ذلك".
قد يهمك ايضا