انضم أكثرمن 6 آلاف من المناضلين والمناصرين للمرشح الحر للانتخابات الرئاسية عبد العزيز بلعيد إلى قائمة المرشّح الحرّ علي بن فليس موزّعين على ولايات بجاية، تيزي وزو، وكذلك عاصمة الشاوية باتنة من أجل دعم ابن فليس ورفع نسبة الأصوات التي ترشحه ليعتلي قصر المرادية ويكون رئيساً للجزائر. وحسب بعض المناضلين وممثلي الحركات السياسية فإن المرشح ابن فليس له الحظ الأوفر لاعتلاء كرسي الرئاسة باعتباره المنافس الأقوى للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، وأن أغلب الولايات الشرقية ومناطق القبائل منها بجاية والبويرة وتيزي وزو زكّت ترشح بن فليس والذي يعولون عليه لتعزيز الديمقراطية مع تعزيز التجديد والاستمرارية بعيدا عن البيروقراطية والحقرة والتهميش.
وأكد  بعض المتعاطفين مع ابن فليس أنهم يضعون ورقة الاستقرار في الخانة الأولى قبل التخريب الحرق وإراقة الدماء وإثارة الفتنة وتخويف وترويع الشعب الجزائري والذي عاش العشرية السوداء مع تسجيل تجاوزات خطيرة في مختلف ربوع الوطن، وعليه دعا مناصرو ابن فليس للتريث والهدوء لوضع حد لكل المشككين والذين يترصدون بالجزائر من خلال تحويلها إلى دولة تعيش على وقع الربيع العربي
وأكد أتباع بلعيد أنه في حال عدم فوز مرشحهم سيحافظون على الاستقرار و لا يدعون للخروج للانتفاضات الشعبية أو الاحتجاجات الدامية.