الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
لتزال ولاية ، حيث شهدت ولاية البويرة شرق الجزائر، الخميس، ومنذ بداية عملية الاقتراع، أحداث عنف خطيرة بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين شباب رافضين للانتخاب والفترة الرئاسية الرابعة لبوتفليقة وقوات الأمن الجزائرية خصوصا في الجهة الشرقية للولاية.
وخلفت المواجهات عنيفة اندلعت منذ صبيحة الخميس،
بين شباب من دعاة مقاطعة الانتخابات والفترة الرئاسية الرابعة لبوتفليقة، من بلدية سحاريج في ولاية البويرة، وعناصر الأمن من قوات مكافحة الشغب، وقوع أكثر من 40 جريحا بينهم 19 من عناصر الأمن.
وقام الشباب للوهلة الأولى بالتخريب الكامل لمركز للتصويت يضم 4 مكاتب انتخاب وأحرقوا كل معاداته و بعدها قاموا بالتجمع أمامه و منعوا أي دخول إليه سواء من المواطنين أو عناصر الحماية المدينة التي تدخلت لإطفاء النيران به حسب مصدر أمني في المكان .
الشباب الغاضبون وبعد أن تدخلت قوات مكافحة الشغب بالقنابل المسيلة للدموع قاموا بالرد باستخدام الحجارة وقارورات المولوتوف الحارقة.
وغير بعيد عن بلدية سحاريج وفي بلدية احنيف أحرق شباب محتجون مركز الانتخاب بالكامل لتتوقف عملية التصويت في البلدية، وتشهد بلدية الصهاريج الأجواء ذاتها بعد أن أحرق محتجون مركزين للتصويت بها . وكانت السلطات الأمنية في الولاية حذرت المواطنين من سكان ولاية ابويرة بصفة خاصة و منطقة القبائل التي تقع بها بصفة عامة من مغبة الانصياع وراء دعوات من اسمتهم زراع الفتنة خاصة من أسمتهم بدعاة انفصال سكان منطقة القبائل الجزائرية ذات العرق البربر عن الجزائر . و كانت حركة انفصال منطقة القبائل ‘‘ ماك ‘‘ المحظورة من قبل السلطات الجزائرية قد علنت سكان منطقة القبائل إلى مقاطعة الانتخابات و إعلان العصيان المدني بكل المنطقة .