الدارالبيضاء - اسماء عمري
أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الخميس أن الأخبار المتداولة عن دخول المعتقلين في قضايا الإرهاب في السجن المحلي في سلا لشهر من الإضراب عن الطعام، وفقدانهم للعديد من الكيلوغرامات وتحولهم إلى هياكل عظمية هو من باب "المزايدات الفارغة، الهادفة إلى الضغط من أجل انتزاع امتيازات
غير قانونية لفئة معينة من السجناء على حساب باقي السجناء، وهو ما لن تسمح به المندوبية العامة بأي حال من الأحوال".
ونفت المندوبية في بيان لها الخميس إضراب المعتقليين الإسلامين عن الطعام لمدة وصلت إلى شهر وأكدت أنه خلافا لما يروج له عن أن إدارة السجن ترفض توفير العلاج للمرضى، خصوصا المصابين بأمراض جلدية وتنفسية، فإن المندوبية تنفي نفيا قاطعا هذا المعطى، وتؤكد أنها تسهر على توفير الخدمات الصحية لنزلاء السجون دون أي تمييز بينهم، ووفقا للتوجه العام القاضي بالرفع من جودة الخدمات وأنسنة ظروف الاعتقال داخل مختلف المؤسسات السجنية.
وشددت المنذوبية على أنها تحرص على معاملة السجناء على قدم المساواة وفق ما ينص عليه القانون المنظم للسجون بالمملكة والمواثيق الوطنية والدولية لحقوق الإنسان".
وكانت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أصدرت بيانا حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه تؤكد فيه أن الحالة الصحية للمعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام في سجن سلا احتجاجا على اعتقالهم تعسفيا وللمطالبة بتحسين أوضاعهم السجنية المزرية وعزلهم عن معتقلي الحق العام.
وتابعت اللجنة أن حالة المضربين عن الطعام في تدهور مستمر حيث أن جل المعتقلين انخفضت أوزانهم بمعدلات غير بسيطة و أن عددا منهم أضحوا يتقيؤون الدم من بينهم معتقل اسمه "طارق النادي" وأضافت أن إدارة السجن نقلت المعتقل الإسلامي "عبد الرحيم الريسي" في حالة خطيرة إلى المستشفى.