الجزائر- سميرة عوام
دعت حركة "رفض" في الجزائر، إلى "تكاتف الأيدي لتأكيد رفض الانتخابات الرئاسيَّة"، معتبرةً أنها ليست بـ"النزيهة ومنتهكة لحق المواطنين في التمثيل". وشددت على الاعتصام يوم الاقتراع أمام البريد المركزي، داعيةً الرافضين للوضعيّة بالانضمام إليها والمُشاركة القويَّة فيها.ووصفت حركة "رفض" الحملة الانتخابيَّة بـ"المهزلة"، متسائلة "الجزائر إلى أين في استمرار الوضع الراهن؟،
ما العمل للخروج من هذه الأزمة؟".وأفادت الحركة "أنها عمدت إلى استخدام المنتفعين في الأحزاب الحاكمة وأثرياء الأزمة والإعلام الموجه المأجور، ضد كل القوى الوطنية المناهضة لاستمرار الوضع المتعفن والأزمة التي تمر بها الجزائر، وضد كل الأصوات الشريفة التي تواجه الفساد والاستبداد واحتكار الثروة والسلطة في الجزائر".
وأشارت إلى أنّ رئاسيات 2014 لن تكون أفضل من سابقاتها، لتؤكد أنها ستُجرى في أجواء تسودها ما أسمته "الضبابيَّة والبيروقراطيَّة والتزوير، ممنهجًا تحت إشراف مؤسسات الدولة المنحازة لمرشح السلطة والتي أصبحت ملكًا خاصًا لأشخاص يسيرون دواليب السلطة وطامحين في استمرار سياسات الفساد والإفقار". ودعت الحركة المترشحين الـ5 باختيار الموقف الشريف والصحيح بإعلان انسحابهم من هذه المهزلة".كما دعت الأحزاب والقوى الوطنية لتحسم أمرها دون أي تردد، وأنه لم يعد خيار أمامها سوى التوحد على هدف مواجهة ما أمسته الاستبداد والفساد والإفقار والتحرك جميعًا، وفق تعبيرها.