الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
هدَّد موسى التواتي المرشح لانتخابات الرئاسة في الجزائر والمقررة في 17 نيسان / ابريل المقبل، بالانسحاب منها ، بسب ما اسماه تحيز الإدارة الجزائرية لصالح منافسه الرئيس المرشح بوتفليقة حيث سُحبت منه القاعة التي كان يفترض أن ينظم فيها تجمعه الشعبي الأحد المقبل بولاية البليدة شرق الجزائر ، و تم وضعها تحت تصرف احمد اويحي ممثل الرئيس بوتفليقة لينظم تجمعا شعبيا لفائدة هذا الأخير .موسى
تواتي ربط بقاءه في سباق الرئاسيات اليوم الأربعاء ، في ندوة صحفية عقدها في مقر جريدة "المجاهد" الجزائرية ، باعادة القاعة له كما كان مقررا منذ أسبوعين لأنه يعتبر نفسه مرشحا بنفس الحقوق مثل بوتفليقة . وذهب موسى التواتي في ندوته الصحفية بعيدا، حيث اعتبر عدم ظهور المرشح بوتفليقة أمام الجزائريين و عدم تنظيمه أي تجمع شعبي مهزلة الانتخابات الجزائرية متسائلا ‘‘ إلى متى يتم منحه المنشطات لاستقبال رؤساء الدول؟ و هل بالمنشطات سيتمكن من قيادة الشعب الجزائري ل 5 سنوات أخرى؟ ‘‘ .
و في تعليقه على أحداث العنف التي تميز الحملة الانتخابية في الجزائر منذ أسبوع و التي تسببت في إلغاء العديد من التجمعات الشعبية المقررة لفائدة المرشح بوتفليقة اعتبر تواتي ذلك "بأنه حتمية طبيعية لسياسية القمع التي مارسها و لازال نظام بوتفليقة ضد الجزائريين طيلة 15 سنة من حكمه ‘‘ حسب قول موسى التواتي الذي اعتبر ان هذا القمع "ولد ردات فعل عنيفة من الجزائريين تعبر عن فشل بوتفليقة و من معه و التي ستكون اشد عنفا بعد 17 نيسان / ابريل المقبل في حال تم تزوير الانتخابات ‘‘ كما قال .