الدار البيضاء - أسماء العمري
تسلَّم سفير الولايات المتحدة الأميركية الجديد، دوايت بوش، في الرباط، مهامه هذا الأسبوع، بعد أن رشَّحه الرئيس باراك أوباما، في الأول من آب/أغسطس الماضي، وحظي بموافقة مجلس الشيوخ الأميركي في 14 آذار/مارس الماضي.وأوضح السفير الجديد، أمام لجنة العلاقات الخارجية، في مجلس الشيوخ، أن "ليس هناك أي بلد كان صديقًا للولايات المتحدة الأميركية لفترة أطول من المغرب"، مؤكدًا أنه "سيبذل كل ما في
وسعه لتعميق علاقات أميركا مع المغرب، الذي يعتبر حليفًا إستراتيجيًّا، وشريكًا أساسيًّا في المغرب العربي".
وبعد أسابيع من مصادقة الكونغرس الأميركي على قرار تعيينه سفيرًا للولايات المتحدة الأميركية في المغرب، قام السفير الجديد ببعث رسالة إلى المغاربة عن طريق مقطع فيديو على موقع الـ"يوتيوب" للتعريف بنفسه، والأهداف التي يصوب الوصل إليها طيلة فترة تواجده في المغرب.
وتحدَّث السفير الجديد عن ملفات التعاون بين البلدين بدءًا من الاستقرار الإقليمي والأمن في المنطقة إلى التعاون التعليمي والثقافي وإلى مجال الأعمال والتنمية، قبل أن يعرض طريقة تسييره للدبلوماسية الأميركية في المغرب.
أوضح، أنه "يخطط ليستمد من تجربته في أنظمة إدارة الشركات وأنظمة الحكم المتعددة الأطراف، نظرًا إلى خلفيته الاقتصادية واشتغاله في عدد من المؤسسات المالية الأميركية الكبرى.
وتضمن الفيديو، الذي نشر على موقع السفارة الأميركية في المغرب، أيضًا تقييم السفير الأميركي للوضع السياسي في المغرب، والذي قال عنه بأنه "يسير في مسار إيجابي، وسنستمر معًا في ذلك المسار، وفي بناء الفرص لملايين المغاربة ليلعبوا أدوارًا منتجة في مستقبل بلدهم".
وكان السفير الجديد رئيسًا لشركة "د.ل.بوش وشركاؤه"، و"شركة للخدمات الاستشارية المالية والتجارية ومقرها في واشنطن العاصمة"، كما شغل منصب نائب رئيس شركة "أونتروميد" منذ العام 2010، ومنصب مدير منذ العام 2004، وشغل السفير بوش أيضًا منصب الرئيس والمدير التنفيذي للمؤسسات المصرفية "أوربن تراست بنك" و"أوربن تراست هولدنز"، ومنصب رئيس "يو.تي.بي. إديوكيشن فايننس" من العام 2006 إلى العام 2008.