بغداد - نجلاء الطائي
طالب شيوخ عشائر البصرة رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم إرسال أبنائهم من المنتسبين للقوَّات المسلَّحة إلى محافظة الأنبار، في الوقت الذي أعلنت فيه قيادة شرطة البصرة، اليوم الاثنين، أن "13 فوجًا" تابعًا للجيش العراقي في المحافظة أرسلت إلى الأنبار من أصل 14 فوجًا. وأكّد نائب رئيس مجلس أعيان البصرة محمد الزيداوي ، أنّ "نقل الأفواج العسكريَّة إلى الأنبار
ترك ثغرة وفراغا أمنيًّا استغلته بعض العشائر لاستخدام السلاح خلال نزاعاتها في شمال البصرة"، وطالب بـ "فتح باب التطوع في صفوف القوات المسلحة لسدّ النقص الحاصل في المحافظة وتعزيز الموقف الأمني فيها".
وناشد الزيداوي القائد العام للقوات المسلحة بـ "عدم نقل القوَّات الأمنيَّة من البصرة إلى الأنبار كون البصرة من المحافظات التي تعرّضت للحروب سابقًا في زمن النظام السابق"، مشيرًا إلى أن "القوات الأمنية يفترض أن تعزّز من المحافظات الوسطى والشمالية لتعزيز الموقف الأمني هناك".
وقتل جندي وأصيب اثنان آخران في انفجار عبوة ناسفة في قضاء الطارمية، شمالي بغداد، وتمّ العثور على جثتين مجهولتي الهوية، في منطقة معامل العبيدي، شرق العاصمة، بينما قتل وأصيب ثمانية جنود عراقيين في تفجير بسيارة ملغومة استهدف حاجز تفتيش قرب الفلوجة، في وقت قتلت فيه قوّات الأمن العراقية 16 من تنظيم "داعش" غربي العاصمة، كما قتل وأصيب ثلاثة من عناصر الصحوة في تفجير عبوة ناسفة قرب نقطة تفتيش تابعة لهم جنوبي غرب بعقوبة.
وكشف قائد شرطة البصرة عن "ورود معلومة بمحاولة استهداف البصرة بـ 6 سيارات مفخخة يوم أمس الأحد، واتخذت الإجراءات المناسبة وتمّ إحباط محاولة استهداف المحافظة .