الرباط - محمد عبيد
كشفت صحيفة الـ"مارين تايمز" الأميركيَّة، المقربة من إدارة الـ"بانتاغون"، أنّ المناورات العسكريَّة الأمريكيَّة المغربيَّة في منطقة وداي درعة جنوب المغرب، على أتم الاستعداد لخوض التدريبات العسكريَّة التي ستجرى في 2015 في المغرب، استمرارًا في سلسلة المُناورات العسكريَّة التي دأب البَلَدان إجراءها بشكل سنوي منذ 2007.وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصادرها في الـ"بانتاغون"، أنّ المرحلة الأولى من المناورات
العسكريّة، المغربيَّة الأمريكيَّة، التي تمتد من 27 آذار/مارس إلى 7 نيسان/أبريل المقبل، تشارك فيها قوات عسكريَّة من ألمانيا أيضًا، في أفق الاستعداد لتنظيم أكبر تدريب عسكري، تعرفه القارة السمراء العام المقبل، وفق خطة تهدف لإدماج نوع جديد من المناورات والتدريب على استخدام أنواع متطورة من الأسلحة.
ويأتي استئناف المناورات العسكريَّة بين المغرب والولايات المتحدة، جنوبًا، بعد أن علقها المغرب، والتي تجمع 900 عسكريًا مغربيًا، و1400 من الـ"مارينز" الأميركي، بسبب طرح واشنطن مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، يوصي بتوسيع صلاحيات بعثة الـ"مينورسو" في الصحراء. الأمر الذي أثار حفيظة المغرب، وسارع إلى موسكو وبيكين لوقف القرار الأميركي.