الدار البيضاء - حاتم قسيمي
الدار البيضاء - حاتم قسيمي
كشفِّت مصادر مطلعة أن الصراع بات على أشده بين رجل الأعمال والسياسي المغربي، المنتسب لحزب "التجمع الوطني للأحرار" حفيظ العلمي، و القيادي البارز في صفوف حزب "الاستقلال" كريم غلاب، وذلك للظفر بمقعد رئاسة مجلس النواب المغربي، فيما أكدت المصادر أن هذا الصراع انتقلت أطواره إلى حلبة "اللوبيات" المتصارعة لتزكية هذا المرشح أو ذاك، حيث يتكون فريق العلمي من زعيم
حزب "البام" السابق محمد الشيخ بيد الله، و رئيس مجلس النواب السابق ومستشار ملكي متعاطف مصطفى المنصوري، بينما يعتمد غلاب في صراعه الشرس للبقاء على رأس مجلس النواب على فريق يتكون من زعيم حزب "الاستقلال" السابق عباس الفاسي، والقيادي في حزب "الاتحاد الاشتراكي" المقرب من القصر عبد الواحد الراضي.
وأشارت المصادر أن العلمي كثف من اتصالاته في اليومين الأخيرين لحصوله على هذا المقعد، الذي تؤكد المصادر أنها "كانت أحد الوعود التي أطلقها رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار للعلمي جراء خسارته فرصة الحصول على منصب وزاري في حكومة بنكيران المعدلة سنة2014".فيما يعتمد غلاب في صراعه الشرس للبقاء على رأس مجلس النواب على فريق يتكون من زعيم حزب الاستقلال السابق عباس الفاسي، والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي المقرب من القصر عبد الواحد الراضي، الذي قيل أن هناك علاقة قوية تربطه بغلاب.
ورغم تأكيد رئاسة تحالف الأغلبية الحكومية، بشكل رسمي، تزكية ترشيح رشيد الطالبي العلمي من فريق التجمع الوطني للأحرار، باسم الأغلبية في انتخاب رئيس مجلس النواب خلال الدورة الربيعية المقبلة، فإن كريم غلاب أكد في تصريح صحافي سابق، أنه متشبث بحقه في الدفاع وكسب رهان الحصول على هذا المنصب.كما انتقل هذا الصراع إلى صفحات "فيسبوك" التي صورت الرجلان وأمامهما مقعد خشبي مذهب، وهما يرددان أغنية لسميرة سعيد بعنوان: "مش حتنازل عنك أبدا مهما يكون".