الجزائر - سميرة عوام
أعطى رئيس الوزراء الجزائري، عبدالمالك سلال، تعليمات لمحافظي الشرق الجزائري؛ لتأمين القطب الصناعي في سككيدة، وإحاطته بعناصر الأمن والشرطة، وذلك تفاديًا لأي انزلاق خطير أو تفجير لقاعدته الصناعية الأساسية من طرف الجماعات الإرهابية الناشطة في الحدود الشرقية المتاخمة لتونس، والتي تسللت أخيرًا عبر جبال الهنشير، في اتجاهها إلى محافظتي؛ سكيكدة، وجيجل؛ لتفجير بعض
القواعد العسكرية والصناعية.ووضع سلال القطب الصناعي لسكيكدة في عين الرقابة لتأمينه من أي خطر، وذلك بناءً على ما حدث خلال السنة الماضية لمركب الغاز تيقونتورين، والذي تعرض للاعتداء إرهابي من طرف القاعدة للمغرب الإسلامي، بالإضافة إلى كل تلك المشاريع ستعمل مؤسسة "سوناطراك" على تأمين منطقة القاعدة الصناعية من خلال اقتناء تجهيزات عالية الجودة والفاعلية من خلال إنجاز سياج ووضع كاميرات مراقبة، وكذا مركز تحكم عن طريق الأقمار الصناعية يسمح بتفقد كل المنطقة الصناعية عن بعد من قبل حتى الوصاية والمؤسسة الأم إلى جانب وضع أساليب الإشارة، والدخول للمنطقة عن طريق البطاقة الإليكترونية .
وناقش الوزير سلال مخطط طموح مع الصناعة الجزائرية لتعزيز إستراتيجية القطب الصناعي في سكيكدة، وذلك لرفع عدد المشاريع في المنطقة الصناعية ما ينعكس إيجابًا على الجزائر من خلال توفير مناصب شغل لآلاف الشباب العاطل والباحث عن فرصة للعمل، والحالم بالحصول على فرصة داخل سوناطراك، عصب الاقتصاد الوطني.تجدر الإشارة إلى أن القطب الصناعي بسكيكدة يضم مركبات عدة، منها مركب تكرير البترول، والنقل بالأنابيب للغاز والبترول، انطلاقًا من حاسي الرمل وحاسي مسعود، ومركب تمييع الغاز الطبيعي، ووحدة مركب الغاز الصناعي، إلى جانب ميناء بترولي، والشحن عبر البحر، ومركب البلاستيك إلى جانب لواحق صناعية أخر، تُدعم كل محافظات الجزائر، منها؛ منطقة حاسي بحبح، وتقونتورين.