الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
وزير الداخلية السابق والمقبل لطفي بن جدّو

تونس - أسماء خليفة

أكّد وزير الداخلية السابق، والمقبل، لطفي بن جدّو أنّه سيبذل قصارى جهده للكشف عن قتلة الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، الذين تمّ اغتيالهما من طرف مجهولين، أمام منزليهما، رميًا بالرصاص، بفارق ستة أشهر بين العمليتين، خلال العام الماضي.ووعد بن جدّو بعقد ندوة صحافية، بغية تقديم معطيات جديدة بشأن الجريمتين، فيما ستحيي "الجبهة الشعبية"، في 6 شباط/فبراير المقبل، الذكرى الأولى لاغتيال مؤسسها شكري بلعيد.ويرى المحللون للمشهد السياسي التونسي أنّ "لطفي بن جدّو، المحاط رسميًا بدعم رئيس الحكومة مهدي جمعة، والنقابات الأمنية، والرباعي الراعي للحوار الوطني، وعدد من الأحزاب، منها حركة النهضة، صاحبة الغالبية في المجلس الوطني التأسيسي، والمتمتع بكامل صلاحيات وزير الداخلية، سيجد نفسه، على الرغم من خلو طريقه من أيّ تهديدات بالزعزعة من مكانه، مجبرًا على اقناع الرافضين له برجاحة الإبقاء عليه، كوزير للأمن العام".
وأوضحوا أنَّ "هذا الواجب يأتي من منطلق وجود منافس له في الحكومة، يتولّى مثله الملف الأمني، وهو ابن وزارة الداخلية، الذي اختاره مهدي جمعة ليكون وزيرًا معتمدًا لدى وزير الداخلية، مكلّف بالأمن، هو محافظ شرطة عام رضا صفر، الحامل لشهادة من المدرسة الوطنية العليا للشرطة في سان سير الفرنسية"، مشيرين إلى أنَّ "السيرة الذاتية للرجل ستخوّله لحيازة موقع متقدم في الوزارة، يفتح له طريق علاقة إيجابيّة مع النقابات الأمنية، ومن هنا تبدأ المنافسة بين رَجُلَيْ الداخليّة". واعتبر المحللون أنَّ "هناك تهديد آخر لبن جدّو، إزاء هذا المنافس الشرس، وهو صلابة الرافضين لبقائه، الذين قد يضطرّ مهدي جمعة لاحقًا إلى الاستجابة لمطالبهم بالتخلّي عن بن جدّو، والإبقاء على صفر الرجل أوحد للداخليّة". وأشار المحللون إلى ثلاثة ملفات كبرى، ستظلّ حجر عثرة أمام طريق لطفي بن جدّو، إن تخطّاها سيكتمل الإجماع عليه، وهي "الكشف عن قتلة الشهيدين، وتنقية مناخ وزارة الداخلية، عبر إبعاد بعض القيادات الأمنية، المشتبه فيها، ثمّ الانخراط في إصلاح الجهاز الأمني، بغية تشكيل أمن جمهوري محايد"، موضحين أنه "بالتالي يظلّ مدى نجاحه في مهمته، وهو الذي يتمتع بكامل صلاحيات وزير الداخلية، مرتهنًا بمدى نجاحه في هذه الملفات الثلاثة".
يذكر أنَّ الإبقاء على لطفي بن جدّو، وزير داخلية علي العريض، في موقعه في حكومة مهدي جمعة، قد أثار جدلاً واسعًا، وأدى إلى انفلات الوضع السياسي، مساء الجمعة، ما أدى إلى قرار مهدي جمعة الاستقالة، قبل تقديمه لتشكيل حكومته، وانتهى الأمر إلى الاتفاق على الإبقاء عليه، وتعيين صفر كوزير موازٍ.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

صواريخ مجهولة المصدر تستهدف قاعدة أميركية في سوريا دون…
انفجار كبير بجسر يربط بين الأراضي الروسية والقرم وأوكرانيا…
قصر باكنغهام يكشف حقيقة منع الملك تشارلز من المشاركة…
تأهب في السلطة لمنع انتفاضة فلسطينية ثالثة تُكرر تجربة…
شهادة وفاة الملكة إليزابيث الثانية تكشف سر رحيلها

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة