الرباط ـ محمد عبيد
عثرت الشرطة الإسبانيّة، على جثة مواطنة مغربيّة مقتولة، يُبحث عنها في الرباط منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، واعتقل صديق لها للاشتباه في تورّطه في قتلها.
وقد وُجدت الضحية المغربيّة، البالغة من العمر 27 عامًا، في منطقة مهجورة من محافظة "آلميرية" جنوب شرق إسبانيا، وهو الحادث الذي خلّف حالة من
القلق والألم بين السكان في المحافظة، إذ أعربت ممثلة الحكومة في المحافظة، في تصريحات للصحافة الإسبانيّة، عن "ألمها الشديد إزاء مقتل الشابة المغربيّة".
وكشفت بعض التقارير في الصحافة الإسبانيّة، أن الضحية كانت في يد عصابات دوليّة متورّطة في الإتّجار بالبشر، واستغلال الفتيات في أغراض السوق الإباحيّة، مشيرة إلى أن حالات قتل كثيرة في إسبانيا تتم بسبب هذه العصابات.
وتعهّدت الشرطة العلميّة الإسبانيّة، بفك لغز هذه القضية، التي تركت المجتمع الإسبانيّ ومعه سكان ألميرية في حالة من الذهول، وسيتم تشريح جثة الضحية لتحديد ظروف وأسباب الوفاة.
ولم تُقدم الخارجيّة المغربيّة أي استفسار لنظيرتها الإسبانيّة، بشأن حقيقة مُلابسات الحادث، في سياق تُشدّد فيه حكومة مدريد على الرباط، من أجل تقديم توضيح بشأن حقيقة مقتل الشابين الإسبانيين من أصول مغربيّة، من قِبل البحرية الملكية المغربيّة.