الرئيسية » أخبار الديكور
دي همفريس

لندن - كاتيا حداد

سحبت عارضة الأزياء دي همفريس، صورة لأمها الراحلة "روث"، تجلس فيها على ركبتي والديها وشقيقتها "هانا"، وتبتسمان في عدسة الكاميرا، ولكن في عام 1939 وجدت روث نفسها على متن قطار متجه من براغ إلى لندن، هي و669 طفلًا يهوديا تم إنقاذهم من قبضة النازية من قبل السير "نيكولاس وينتون" كجزء من مهمة "كيندرترانسبورت" التشيكية.

وتقول دي": "وصلت "روث" إلى شقيقتها التي وصلت إلى لندن، وعليها علامة مرقمة حول رقبتها، وأخذتها عائلة في برمنغهام ولم تر والديها مرة أخرى، فقد تم إرسالهم إلى أوشفيتز، وتزوجت روث في وقت لاحق من رجل إنجليزي واستقرت في ميدلاندز، وطوال حياتها لم يشكو أبدًا، كانت إيجابية جدًا حول كل شيء وخاصة الأسرة"، وهذا الشعور العائلي ينتشر في منزل "باكينغهامشير" حيث تعيش دي، وهى مصممة أزياء، مع زوجها مارتن هاتشينغز، المخرج السينمائي الذي قابلته في مجموعة رجل التأمين وألان بينيت في مسرحية "كافكا".
 
وفي فترة ما بعد الظهر في فصل الشتاء، تجد كوخهم خال من الفوضى، ولكنه مبهج مع مواقد حرق الأشجار، ولوحات مشرقة، وأرائك مائلة، حيث كانت روث - المعروفة باسم أوفي - تلعب مع أطفال الزوجين، ميلو، 23، وإيما، 28. وقد انتقل كليهما، ولكن دائما ما يعودا بانتظام إلى منزلهما، وتمتلئ الجدران بالأعمال الفنية لـ إيما و ميلو، وطاولة المطبخ التي صممها والد مارتن فيكتور، وهو مهندس معماري تضمن مشاريعه مبنى مطبعة جامعة أكسفورد، وهي جزء من تاريخ إيما.
 
وهناك مجموعة يدوية في أعمال والديهم: "أومويا ديسين"، وهو عبارة عن مجموعة من الأدوات المنزلية المقلدة ولكنها ملونة ومصنوعة يدويًا من المواد الطبيعية من قبل الحرفيين البريطانيين، حيث تقول دي: "لقد قمنا بتصميم الأشياء دائما لمنزلنا لذلك بدا طبيعي جدا "، ويعمل "ميلو" بالتصوير والمبيعات وهو جيد مع الناس، مثل أمي, أما إيما فهي فنانة وعملية جدًا و تدقق في الحسابات"، وتضيف أن نظرة "أومويا" - "الاسكندنافية مع دفء النمط الأفريقي" تجعل البيت رائع ومليء بالحياة .
وأضاف نيك وود وهو مهندس معماري، أن :"المكان مليء بالضوء ودرج الخشب والأسلاك المميزة، والتي بعد مرور 17 عامًا تشعر أنها خالدة، لذلك أيضًا تجد المطبخ مشرق، وفي كل مكان تجد أشياء تثير الفضول.
 
والتقطت "دي" صورة لـ روث، حيث الملامح مبهمة مؤطرة من قبل سحابة من الشعر الأبيض، و تقول "والدتي لم تتحدث عن تجربتها لسنوات، ولكن في وقت لاحق قررت أن واجبها أن تحكى لجيل الشباب, وبعدها أصبحت قوية جدًا وتحدثت في اتحاد أكسفورد والمدارس"، وفي عام 2009، أعادت الأم وابنتها رحلة الطفولة لروث، التي كانت تسافر بالقطار البخاري من براغ إلى لندن إلى جانب غيرها من "أطفال سير نيكولاس"، المنتشرين الآن في جميع أنحاء العالم . ولقد أصبحت تلك الأسرة كل شيء لأمي - ولنا.
 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

أفكار رائعة لديكور حفلات الزفاف في الهواء الطلق
نصائح لتوظيف الألوان في المساحات الداخلية
نباتات منزليّة لتجميل ديكور المنزل من دون عناء
أفكار لديكورات رومانسية في غرفة النوم
نباتات داخلية تُزّين المنزل وتُضفي عليه الحياة

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة