قال محمد اليزناسني، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالحسيمة، إن عملية التلقيح ضد وباء “كوفيد-19″، التي انطلقت يوم الجمعة الماضي، تمر في أحسن الظروف وشملت أزيد من 804 أشخاص.

وأضاف المسؤول الصحي، في تصريح صحافي، أن هذه العملية الهامة تتم في أجواء عادية، موضحا أنه “يتم استقبال المستفيد من قبل طاقم طبي وتمريضي، وبعد التأكد من خلوه من أي مانع لتلقي التلقيح، يتلقى الحقنة الأولى ويمكث بعدها حوالي 15 دقيقة تحت المراقبة الطبية، وبعد ذلك يسمح له بالانصراف بعد إعطائه موعد الحقنة الثانية التي تعتبر ضرورية كي يكون تلقى تلقيحه كاملا”.

وبخصوص جديد الوضعية الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا على مستوى إقليم الحسيمة، كشف المندوب الإقليمي للصحة وجود 34 حالة إصابة مؤكدة تخضع حاليا للعلاج بمستشفى القرب بمدينة إمزورن، ضمنها 8 حالات ترقد في قسم الإنعاش، بالإضافة إلى 110 حالات مؤكدة على مستوى الإقليم تتابع العلاج داخل منازلها، كما تم إجراء ما مجموعه 31 ألفا و422 تحليلا مخبريا منذ بداية الجائحة.

وشدد اليزناسني في الأخير على ضرورة احترام التدابير الاحترازية والوقائية المعمول بها، لا سيما الحفاظ على التباعد الاجتماعي واحترام مسافة الأمانة الضرورية ووضع الكمامة الواقية والحرص على تعقيم اليدين باستمرار، لتجنب العدوى بفيروس كورونا.

قد يهمك ايضا 

مدير مختبر الفيروسات في الدار البيضاء يكشف موعد العودة للحياة الطبيعية

رسالة من إسرائيل للمغاربة الذين تلقوا اللقاح