الرئيسية » آخر أخبار عالم الأزياء
سارة بيرتون تستوحي أزيائها من الفترة القوطية

لندن - كاتيا حداد

تؤكد مصممة الأزياء البريطانية سارة بيرتون أن أعمالها مستوحاة من العصور الوسطى، ونشرت خبيرة الأزياء البريطانية، ليزا ارمسترونغ، مقالاً بصحفية "التلغراف" البريطانية، تسلط فيه الضوء على أعمال مصممة الأزياء البريطانية العالمية سارة بيرتون، وعلى الوسيلة التي تمكنت بها بيرتون من توظيف إبداعها في تصميم الأزياء في تحقيق شهرة عالمية، عن طريق البحث عن الإلهام بين لوحات وفنون العصور الوسطى، بخاصة الحقبة القوطية وفترة ما بعد الرفائيلية.

وتستهل ليزا مقالها بالقول: "حينما اعتذرت مصممة الأزياء البريطانية سارة بيرتون عن إلغاء لقاءين، أدركت أن هذا الأمر دليل واضحًا على دماثة أخلاقها. كان من المفترض أن نلتقي قبيل بضعة أسابيع من عرض أسبوع الموضة في باريس يوم الإثنين الماضي، كي أتمكن من رؤيتها وهي تجمع مجموعتها الجديدة التي تستعد لطرحها. إلا أن ابنتها البالغة من العمر عشر سنوات توقفت عن تناول الطعام وما لبث أن استكان توأميها. وقبل أسبوع من طرح مجموعتها في باريس، أصبح أطفالها في صحة جيدة، وعلى رأسهم بيرتون، لذلك قمت بزيارة الاستوديو الخاص بها مرتين. المرة الأولى في المقر الرئيسي في كليركينويل، والمرة الثانية في باريس قبل يومين من رفع الستار، ناهيك عن أنه كانت لا تزال أكثر من 20 قطعة ملابس غير منتهية. بين تلك الفترتين، قابلنا بعضنا صدفنا في كافية نيور بمحطة يوروستار، ولاحظت أن بيرتون نائمة عمليًا بسبب الإنهاك".

وأضافت ليزا: "وعلى الرغم من المشاكل الأسرية، والضجة التي أثيرت بسبب نقل فريق مكون من مائة شخص فضلاً عن آلات الخياطة والأقمشة والإكسسورات التي لا تعد ولا تحصى، إلى باريس، ورغم عدم اكتمال بعض الأزياء قبل يومين من العرض، وأن تجهيز عارضات الأزياء اللاتي يبلغ عددهن 41 عارضة، يتطلب نصف ساعة، تلوح بيرتون هادئة في كلا المرتين. ويمكنك أن تقول إن دماثة الأخلاق أمرًا حقيقًا. أهدتها خياطة إيطالية عقدًا من اللؤلؤ وقالت لها إنها صنعته خصيصًا لطفلتها. المكان حولنا شديد الهدوء، حيث جلست على طاولة مجاورة فتاتان بريطانيتان يقصان لوحة مطرزة من الدانتيل قبل خياطتها بالجلد. وعلى طاولة أخرى، كانت الفتيات على وشك الانتهاء من التطريز الهندي، وتعمل بيرتون بشكل وثيق مع فريقها، فهي تقول دائمًا إنها دائما ما تستطيع تحديد الخياطة التي عملت على قطعة الملابس".

وتابعت: "في هذه المرحلة، تستطيع بيرتون إضفاء اللمسات السحرية التي تخيلتها مسبقًا. وقد يتمكن مساعداها وفنان المكياج والتسريحات، غيدو بالاو وفال غارلاند، إضافة التعديلات النهائية على تسريحة شعر "سيدة شالوت" التي ناقشاها مع بيرتون قبل شهر. ولكن قبل أسابيع من الوصول إلى هذه المرحلة غير المكتملة، بدأ الأمر مع رحلة بحث خاضتها بيرتون فيما ذهب فريق المصممين إلى مقاطعة كورنوال في ديسمبر/كانون الأول الماضي. إن جدران استديو بيرتون في شرق لندن، مغطاة بالصور الفوتوغرافية ورسومات لأمواج ونتوءات صخرية وكنائس ورسومات لفنانين العصور الوسطي وحقبة ما قبل الرفائيلية ولا سيما جين موريس، فضلاً عن نماذج لأقمشة باهرة وأنيقة وفريدة تكاد تكون بربرية. بعض تلك النماذج عليها تسريحات لشعر، والبعض الآخر قصاصات من التويج المسوج والشرائط الحريرية".

يبلغ عدد مكاتب الاستديو نحو20 مكتبًا مقسمين إلى أقسام للجلود وملابس التريكو والتطريز وتصميم الحقائب. الطابق السفلي، يشمل الورش، أما هذا الطابق، فهو مرتع لنماذج الملابس التي تعمل عليها بيرتون، وهي خليط من الشيفون والحرير المطرز والسترات الصوفية، وكورسيهات التول، علاوة على الدمى الورقية الرائعة التي تعمل عليها لكل إطلالة. لا يوجد تقريبًا أي استديو يستعمل تلك الدمى، ولم أرَ أي استديو تصميم أزياء مثل هذا المكان، فهو مترع بمصادر الإلهام.

وسألت ليزا، بيرتون قائلة: "كيف تتعلق هذه النماذج السحرية والمترعة بالصور الفوتوغرافية التي جمعها فريقك أثناء رحلته إلى الأخيرة إلى كورنوال، فضلاً عن لوحات ما قبل الرفائيلية، والملك آرثر، والكنائس القوطية، بتصميم الأزياء؟"، لترد المصممة البريطانية: "بالتأكيد ستشعرين بالدهشة. إن النظام البريدي الذي كان موجودًا إبان الملك آرثر كان مصدرًا للإلهام حينما صممت فستان الميتالك الحرير الذي يشبه الدروع وملمسه ناعمًا. ومن العينات المطرزة صممنا فساتين حريرية مطبوعة. ومن شجرة الأمنيات، صممنا فستان الأشرطة الفضفاضة والمحبوك بقماش التويد المعلق بالأشرطة. بالتأكيد بعض هذه التصاميم ستظهر في عروضي المقبلة".

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

نصائح لاختيار الفستان المناسب لشكل جسمك
الدليل الكامل لأبرز صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2023
قطع ملابس عصرية وأنيقة موضة موسم الخريف الحالي
فيكتوريا بيكهام تُشارك في أسبوع الموضة بباريس للمرة الأولى
إطلالات مُميزّة في أسبوع الموضة في ميلانو لربيع وصيف…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة