الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
البنك المركزي المصري

القاهرة - جهاد التوني

كشف البنك المركزي المصري، عن لجوء بعض العملاء، بالتحايل على التعليمات الصادرة بتاريخ 4 شباط/فبراير 2015 بخصوص وضع حد أقصى للإيداع بالدولار الأميركي، أو ما يعادله من المعاملات الأجنبية الأخرى، في البنوك بألا يتجاوز عشرة آلاف دولار خلال اليوم، وبحد أقصى 50 ألف دولار خلال الشهر، وذلك لإحكام الرقابة على المعاملات بالعملات الأجنبية وحرصا على سلامة القطاع المصرفي.

وأوضح البنك المركزي، في بيان له، أنه لشراء نقد أجنبي من خارج القطاع المصرفي وإيداعها في حسابات عدد من العملاء الآخرين "وفقًا للحدود القصوى المذكوره أعلاه"، ومن ثم تجميعها ليعاد تحويلها داخليًا في البنك إلى حساب العميل الأصلي واستخدامها في تنفيذ عمليات استيرادية أو سداد مديونية بالدولار الأميركي مترتبة على تمويل عمليات استيراد.

وشدد المركزي، على ضرورة التحقق من أن التحويلات الداخلية التي تتم بالعملات الأجنبية بين حسابات العملاء في المصرف تتسق مع التعليمات السابق تبليغها، والتأكد من تطبيق مبدأ "اعرف عمليك" للتحقق من غرض التحويلات.

 ونوه البيان إلى أنه سيتم مراقبة تلك العمليات في إطار التفتيش الدوري على البنوك، وفي حالة اكتشاف حالات مشابهة، سيخضع البنك المعني لأحكام المادة ( 135 ) من قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد الصادر بالقانون رقم 88 لسنة 2003.

وكشفت تعاملات عدد من المستوردين، عن لجوءهم إلى عمليات تحايل على قرار المركزي، وذلك عبر فتح أكثر من حساب لدى البنوك المحلية والأجنبية الموجودة في مصر باسم "نفس الشركة أو أسماء مختلفة" وإيداع 50 ألف دولار في كل بنك لتمويل كامل العمليات الاستيرادية.

 وقال رئيس شعبة المستوردين في الغرفة التجارية أحمد شيحة، إن عددًا كبيرًا من المستوردين أجبروا على ذلك لشراء السلع الرمضانية ومستلزمات العيد لتعويضهم عن الخسائر التي تعرضوا لها نتيجة القرار.

 وأشار إلى تورط شركات الصرافة وتفعيلها لدور السوق السوداء إذ تعمل حاليًا على جمع الدولار من السوق ثم إعادة تدويره بالبيع للمستوردين بسبب الإقبال الشديد على استيراد السلع الرمضانية من جانب أكثر من 20 ألف مستورد في محافظات مصر بالإضافة إلى زيادة عمولات التحويل من 2% لتصعد إلى 5% بسبب عدم توافر الدولار في البنوك وتأخر فتح الاعتمادات المستندية حيث ارتفع سعر الدولار إلى 8 جنيهات بعد إضافة عمولة التدبير والتحويل.

ووجه رئيس شعبة المستوردين في الغرفة التجارية في القاهرة، اتهامات إلى البنوك المصرية لعدم توافر الدولار اللازم للعمليه الاستيرادية، وذكر أن المستهلك هو الذى سيدفع الثمن، إذ أن ذلك معناه ببساطة أن المستورد ستكون هناك تكلفة استيرادية جديدة وبالتالي سيرتفع سعر السلعة وهو ما سيتحمله المستهلك..

 

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع…
المغرب يُخصص 4 ملايين طن من الأسمدة لتعزيز الأمن…
منح جائزة نوبل للاقتصاد لـ3 خبراء أميركان في مجال…
انطلاق اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين وسط ركود عالمي والدول…
الحرب تهز الاقتصاد الروسي والروبل يسقط قرب أدنى مستوى…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة