الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
مكتب الصرف المغربي

الرباط - وسيم الجندي

واصل الاقتصاد المغربي الاستفادة من تراجع أسعار النفط في السوق الدولية، وعودة الانتعاش إلى بعض اقتصاديات منطقة "اليورو"، ما مكّنه من كسب 12.12 بليون درهم، 1.2 بليون دولار من تجارته الخارجية في شهرين.

وأكد تقرير للمكتب "المغربي للصرف" المشرف على القطع الأجنبي والتجارة الخارجية، الثلاثاء، أنّ "الرباط استفادت بنحو بليون دولار أي ما يعادل9.620 بليون درهم من تراجع قيمة الواردات، وعلى رأسها فاتورة الطاقة التي انخفضت من 15 بليون درهم إلى 8.3 بليون فقط من مجموع واردات بلغت 54 بليون درهم في نهاية شباط/فبراير الماضي، وكانت تجاوزت 63 بليونًا قبل عام"، وقُدرت التجارة الخارجية للمغرب في الشهرين الأولين من العام، بنحو 87 بليون درهم.

وساعد نموّ الصادرات الصناعية في تحسّن وضع الميزان التجاري بنحو 20 بليون درهم، وارتفع معدل تغطية الواردات بالصادرات من 48 في المائة إلى نحو 62 في المائة، مرتفعًا بنحو 13.4 نقطة، بفضل تصدير 7.7 بليون درهم من السيارات وسبعة بلايين من المواد الغذائية، ونحو ستة بلايين من الملابس الجاهزة، و5.5 بليون من الفوسفات، و1.2 بليون من قطاع غيار الطائرات، ما مجموعه 33 بليون درهم من الصادرات التحويلية.

وأشار التقرير إلى أن الوضــــع المالي والتجــــاري المغربي في تحسّن متواصـــل للسنة الثانية على التوالي، على الرغم من التحديات الإقليمية؛ بفضل استمـــرار الانتعاش في عائدات السياحة، وتحويلات المهاجرين، والاستثمارات الخــــارجية التي بلغت مجتمعة 21 بليون درهــم في شهرين.

كما تضررت الـــواردات المغربية من ارتفاع سعر صرف الدولار بنحو 20 في المائة في أقل من عام منتقلًا من 8 دراهم إلى 10 دراهم، علمًا أنّ الرباط تصدر معظم منتجاتها باليورو، باستثناء الفوسفات، وتستورد معظم مشترياتها بالدولار، ما يحدّ من الاستفادة من تحسّن التجارة الخارجية.

تضرّر المغرب كغيره من دول شمال أفريقيا وجنوب البحر المتوسط، من الأحداث الإرهابية، وعدم الاستقرار الأمني الذي طاول كثيرًا من دول المنطقة، وخسرت السياحة المغربية 8 في المائة من عائداتها مطلع العام، وتوقع محللون أن تتأثر سلبًا بتداعيات الاعتداءات الإرهابية على متحف "باردو" في تونس.

كما توقع الخبراء أن تخفّض الاستثمارات الأجنبية الموجهة إلى منطقة المغرب العربي بسبب تلك الأحداث، وتزايد المخاوف الأمنية في أكثر من بلد في المنطقة التي تقلّصت الاستثمارات فيها إلى ما دون 14 بليون دولار، وكانت وصلت الى ضعف هذا الرقم قبل اندلاع ثورات "الربيع العربي" وانعكاساتها المختلفة.

وخسر المغرب 14 في المائة من الاستثمـــارات الخارجية منذ مطلع العام؛ لكنّه لا يزال يراهن على الشركات الكبرى وتوسّع عدد من المجموعات الاقـــتصادية، وزيادة الاستثمارات العربية خصوصاً من الإمارات، التي وقعت معه 21 اتفاقًا اقتصاديًا واستثماريًا وأمنيًا.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع…
المغرب يُخصص 4 ملايين طن من الأسمدة لتعزيز الأمن…
منح جائزة نوبل للاقتصاد لـ3 خبراء أميركان في مجال…
انطلاق اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين وسط ركود عالمي والدول…
الحرب تهز الاقتصاد الروسي والروبل يسقط قرب أدنى مستوى…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة