الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
البرلمانيون المغاربة قلقون من تأخر إعداد مشروع قانون المال

الرباط - عبد المجيد محمد

توقع برلمانيون مغاربة أن يتسبب الجمود السياسي، الذي طبع المشاورات السياسية لتشكيل النسخة الثانية من حكومة عبد الإله بن كيران، في التأثير سلبًا على ثالث قانون مالية تعده الحكومة، التي يقودها "العدالة والتنمية".النائب البرلماني عن الفريق "الاستقلالي" خالد السبيع قال أن "موضوع مناقشة تنفيذ 6 أشهر من ميزانية 2013 يمكن أن يكتسي نوعًا من الأهمية ، إذا تم ربطه بالخطوط العريضة لمشروع قانون مالية 2014"، مؤكدًا، خلال اجتماع لجنة المال والتنمية الاقتصادية في مجلس النواب، الثلاثاء، الذي خصص لتقديم خلاصات تنفيذ 6 أشهر من ميزانية 2013، أن "ضرورة التوصل بملف شامل بشأن التوجهات الكبرى لميزانية 2014، تبقى أكثر راهنية وأهمية من معطيات يعرفها النواب البرلمانيون، واطلع عليها الإعلام بصورة واسعة".ومبعث قلق البرلمانيين في لجنة المال، بشأن مصير مشروع قانون مالية العام المقبل، له ما يبرره، وعادة ما يربطه البرلمانيون بتعثر تشكيل الحكومة في نسختها الثانية، سيما وأن كل المؤشرات تقول أن إخراج هذه النسخة المنقحة ما زال لن يرى النور في القريب العاجل، مع أن الحكومة ملزمة خلال أقل من شهر بوضع مشروع قانون مالية العام المقبل في البرلمان، حتى يتم الحفاظ على أجل الـ70 يومًا، قبل دخول السنة المالية، التي يجب على الحكومة فيها إحالة مشروع قانون ماليتها على البرلمان.وتمنى رئيس فريق "الأصالة والمعاصرة" في مجلس النواب عبد اللطيف وهبي أن "يحافظ قطاع المال على استقراره، بين يدي وزير واحد، وأن لا نسمع وزيرًا ونناقش وزيرًا آخر، وهذا مأزق سياسي، ولا نريد أن يأتي وزير آخر ويتحمل مأزق الآخرين".إلى ذلك، دافع الوزير المنتدب لدى وزير المال والاقتصاد المكلف بالمالية إدريس الأزمي، في اجتماع لجنة المال، عن حصيلة الحكومة المالية خلال الستة أشهر التي انقضت، ففي غياب وزير المال والاقتصاد بالنيابة عزيز أخنوش، أكد الأزمي أن "احتياط العملة الصعبة تحسن خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغ صافي الاحتياط من العملة الصعبة  150 مليار درهم، مسجلة ارتفاع بـ 6 مليارات درهم، مقارنة مع نهاية العام الماضي، أي أن المغرب حافظ  على 4 أشهر و9 من تغطية الواردات من السلع والخدمات، حيث سجل المعدل استقرارًا منذ أيلول/سبتمبر 2012، وتم الحفاظ على هذه النسبة، بفضل انتعاش بعض المؤشرات".ولم يخف الأزمي المعطيات المقلقة، وقال أن "استمرار تراجع المداخيل الجبائية، والنفقات الجارية، وارتفاع وتيرة الاستثمار، ميزت أيضًا الستة أشهر من تنفيذ قانون المال، ويعود ذلك إلى أن الصادرات سجلت تراجعًا أقل من الواردات، بالإضافة إلى تراجع العجز التجاري بـ1,3%.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع…
المغرب يُخصص 4 ملايين طن من الأسمدة لتعزيز الأمن…
منح جائزة نوبل للاقتصاد لـ3 خبراء أميركان في مجال…
انطلاق اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين وسط ركود عالمي والدول…
الحرب تهز الاقتصاد الروسي والروبل يسقط قرب أدنى مستوى…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة