الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
الناشطة المصرية نوال السعداوي

القاهرة - الدار البيضاء

توفيت الكاتبة المصرية، نوال السعداوي، اليوم الأحد، عن عمر ناهز 90 عامًا، بعد صراع مع المرض. ولدت السعداوي في 27 أكتوبر عام 1931، وهي طبيبة وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، وتعتبر واحدة من أهم الكاتبات المصريات والإفريقيات على مر العصور.وتعد الكاتبة نوال السعداوي من الشخصيات الأكثر إثارة للجدل، حيث كتبت أكثر من خمسين عملاً متنوعًا بين الرواية والقصة والمسرحية والسيرة الذاتية. وقضَت حياتها مدافعة عن المرأة، وعزلت من وظيفتها، و تعرضت عدة مرات لمحاولات اغتيال.

رشّحت نوال السعداوي لجائزة نوبل، وظل اسمها من أهم الأسماء المحفورة في مخيلة الأدب النسوي. وحصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا، وفي عام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وعام 2012 فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا.شغلت السعداوي العديد من المناصب، مثل منصب المدير العام لإدارة التثقيف الصحي في وزارة الصحة بالقاهرة، والأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، غير عملها كطبيبة في المستشفي الجامعي.

كما نالت عضوية المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية بالقاهرة. وأسست جمعية التربية الصحية وجمعية الكاتبات المصريات. وعملت فترة كرئيس تحرير مجلة الصحة بالقاهرة، ومحرره في مجلة الجمعية الطبية.بدأت نوال السعداوي الكتابة مبكرا، فكان أول أعمالها عبارة عن قصص قصيرة بعنوان "تعلمت الحب" في عام 1957، وأول رواياتها "مذكرات طبيبة" عام 1958. ويعتبر كتاب "مذكرات في سجن النساء" (1986) من أشهر أعمالها.

ويعد كتاب "تعلمت الحب" مجموعة من النصوص جسدت فيها المؤلفة انعكاسات شخصيتها كمؤلفة ومهنتها كطبيبة، فكلما أمعنا في قراءة نصوصها الهزلية الساخرة، وقصصها الواقعية الناقدة للمجتمع زدنا اقتناعاً أننا في حاجة لمزيد من الحب والرحمة، فالحب الذي تنشده المؤلفة في نصوصها، ليس هو الحب العادي بين رجل وامرأة، أب وولده، فهذا الحب لا فضل لنا فيه، وكلنا فيه سواسية، ولكنها تنشد الحب الذي يبذله الإنسان والطبيب خاصة لغيره دون أن يأخذ شيئا، إلا تلك السعادة النفسية التي تعلمه كيف يتقبل الحياة بما فيها من خير وشر، فيحب الأخيار، ويعطف على الأشرار حتى يلتمسوا السبيل إلى أن يكونوا أخيارًا.

وصدر لها 40 كتابًا، وأعيد نشر وترجمة كتاباتها لأكثر من 20 لغة، وتدور الفكرة الأساسية لكتابات نوال السعداوي حول الربط بين تحرير المرأة والإنسان من ناحية، وتحرير الوطن من ناحية أخرى في نواحي ثقافية واجتماعية وسياسية.

قد يهمك ايضا :

نوال السعداوي تؤكد تمسكها بمواقفها في الحياة

 

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر
الروائية رشا عدلي تكشف المستور و"شغف" تصل بها إلى…
أنور الخطيب يوقّع ديوانه المنَحوتة مفرداته " كثير الشوق"…
في افتتاحه معرض الشارقة الدولي للكتاب الشيخ سلطان يعلن…
فيلم "أزرق القفطان" لمخرجته مريم التوزاني لتمثيل المغرب في…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة