الرباط - الدار البيضاء اليوم
يعيش الآلاف من المصطافين المتواجدين حاليا بمدينة مرتيل والمضيق حالة من التخبط بعد القرار المفاجئ الذي صدر عن وزارتي الداخلية والصحة، والقاضي بمنع السفر من وإلى عدد من المدن المغربية ضمنها تطوان، ابتداء من منتصف ليلة الأحد.
وأكد العديد من المصطافين أنهم يسارعون للتوجه نحو محطة المسافرين لمن لا يملك سيارة، آملين في تحقيق معجزة تتعلق بالعثور على تذكرة للسفر في هذه الأثناء، قبل أن يصبحوا عالقين وبدون مأوى بعد الثانية عشر ليلا ، في حالة عدم عثورهم على وسيلة نقل تنقلهم إلى مدنهم.
كما شوهد العديد من المصطافين وهم يغادرون الفنادق والمنازل التي يكترونها، وهم يجرون حقائبهم، تاركين حسرة وأسى في صفوف من كان يعول على الانتعاش الاقتصادي بعد أسابيع من الحجر الصحي.
واستغرب عدد من المتتبعين خاصة عشاق السفر، من القرارات الفجائية للحكومة والتي طالما تغنت في وقت سابق بتشجيع السياحة الداخلية على رأسها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى جانب وزيرة السياحة، لكن الواقع يفرض على الراغبين في السفر من أجل السياحة التريث قبل خوض مغامرة غير محسوبة العواقب، قد تجعل متعة السفر كابوسا حقيقيا في حالة "غلق" المدن ومنع السفر كل مرة.
قد يهمك ايضا
قنيطريون يترقبون قرار إعادة فتح الشواطئ السياحية في المغرب
اللوفر أبوظبي يعقد شراكة مع مجموعة في بي إس للرعاية الصحية لتأمين تجربة آمنة