الرباط ـ المغرب اليوم
ظهر فيروس جديد يستهدف لاعبي ألعاب الفيديو، إذ يمنعهم من اللعب حتى يدفعوا فدية، فهو يبحث عن الألعاب المحفوظة والملفات الأخرى ذات الصلة على الأجهزة المصابة ويشفرها.
وللحصول على مفتاح إلغاء تشفير تلك الملفات يطلب الفيروس من الضحايا دفع مبلغ لا تقل قيمته عن 500 دولار أمريكي من العملة الرقمية "بتكوين".
ويستهدف الفيروس الذي يحمل اسم "تسلاكريبت" 40 لعبة منفصلة، بما في ذلك "كول أوف دوتي" و"ورلد أوف ووركرافت" و"ماينكرافت" و"وورلد أوف تانكس".
وأوضح الباحث فاديم كوتوف من شركة المعلوات "بروميوم" أن البرمجية الخبيثة تقوم، عندما يصاب الكمبيوتر، بالبحث عن 185 امتداداً مختلفاً للملفات، وعلى وجه الخصوص الملفات ذات الصلة بالعديد من ألعاب الفيديو الرائجة وخدمات الإنترنت، مثل "ستيم" التي تمنح المستخدمين وصولا إلى تلك الألعاب.
وقال الباحث الأمني "من المثير للاهتمام، أنه على الرغم من أن كل هذه الألعاب ذات شعبية، إلا أنها كلها ليست ضمن قائمة أكثر الألعاب مبيعًا أو أكثرها لعبًا”. وأضاف “قد تكون هذه مجرد الألعاب التي يُحبُّ المطور لعبها".
وذكر كوتوف أن "تسلاكريبت" تبحث عن الملفات التي تضم ملفات اللاعبين الشخصية، وخرائطهم، ومحفوظاتهم، والنسخ المعدلة الخاصة بهم من الألعاب.
وعند تشفير الملفات المستهدفة تقوم البرمجية الخبيثة بعرض نافذة تقول للضحايا إنهم لديهم بضعة أيام لدفع الفدية لاسترجاع البيانات الخاصة بهم.
هذا ولم يتم بعد كسر نظام التشفير المستخدم من قبل البرمجية الخبيثة "تسلاكريبت" مما يعني أنه يجب على الضحايا المسارعة إلى النسخ الاحتياطية إن توفرت لاستعادة ملفاتهم التي أخذت رهينة لدى البرمجية.