واشنطن ـ المغرب اليوم
اقتحم وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد قطاع ألعاب الفيديو تاركاً عالم السياسة، بتطويره لعبة فيديو صممها خصيصاً لنظام أبل النقال "آي أو إس".
وتحمل اللعبة المطورة، من قبل مُطلق لقب "القارة العجوز" على أوروبا، "تشرتشل سوليتير- Churchill Solitair" نسبة إلى رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرتشل، الذي كان يعشق لعبة الأوراق الشهيرة "سوليتر".
وتعلم رامسفيلد هذه اللعبة عندما كان سفير الناتو في بلجيكا، حيث التقى رجل دولة وسياسي بلجيكي وكاتب يدعى "أندريه دي ستاركي" الذي تعلمها من تشرتشل نفسه.
وقال رامسفيلد إنه عندما تعلم هذه اللعبة للمرة الأولى خلال تقلده منصب سفير الناتو في بلجيكا، توقع أن تكون واحدة من أكثر ألعاب المنطق والألغاز تحدياً واستراتيجية وتسلية في الوقت ذاته"، فأراد أن يطور اللعبة بنفسه بالتعاون مع مجموعة من المطورين ليحافظ على مكانتها ويتذكرها الناس.
وعلى الرغم من عمر رامسفيلد البالغ 83 عاماً ومع أنه ترك القيادة خلفه منذ سنوات، إلا أنه لا يتوانى في الانخراط في تجارب جديدة، فتعاون مع المطورين وأطلق اللعبة بأسلوب جديد مختلف عما هو معروف عليه في اللعبة القديمة، بحسب مجلة فوربس الأمريكية.
وتعتمد اللعبة على مجموعتين من البطاقات و10 صفوف من البطاقات بدلاً من 7، بالإضافة إلى 6 بطاقات إضافية تحمل اسم "ستة الشيطان"