الرئيسية » إختراعات علوم وتكنولوجيا
الثقوب السوداء

واشنطن-الدار البيضاء اليوم

اقترح فيزيائيان مجموعة دقيقة من الظروف اللازمة لدخول الإنسان إلى ثقب أسود، ولكنهما حذرا من أنها ستكون رحلة الوداع ذات الاتجاه الواحد في تاريخ البشرية.ولأغراض الاقتراح، قارن ليو وشانشان رودريكيز، وهما أستاذان مساعدان للفيزياء في كلية Grinnell، نوعين من الثقوب السوداء: حجم نجمي، مع كتلة شمسنا نفسها تقريبا، وكتلة هائلة بملايين أو حتى بلايين المرات أكبر. والأول لا يدور، حيث يبلغ نصف قطر أفق الحدث زهاء ميلين (3.2 كم).ويُعرف أفق الحدث بأنه نقطة اللاعودة حيث تصبح قوى الجاذبية أو المد للثقب الأسود قوية جدا، بحيث لا يمكن حتى للضوء الهروب.وعلى النقيض من ذلك، يمكن للثقوب السوداء الهائلة مثل تلك الموجودة في مركز مجرة درب التبانة، أن تصل إلى أربعة ملايين كتلة شمسية وتتجاوزها، مع نصف قطر أفق حدث يبلغ 7.3 مليون ميل.وفي حالة وجود ثقب أسود بحجم نجمي، يكون أفق الحدث أقرب بكثير إلى مركزه من الثقب الأسود الهائل، ما يعني أن الاختلاف من حيث الجذب الثقالي بين أفق الحدث ومركزه يقع في مكان ما في منطقة ضمن نطاق 1000 مليار مرة أكبر.وإذا قام شخص ما بعبور أفق الحدث لثقب أسود بحجم نجمي، فسيخضع لعملية تُعرف باسم spaghettification، حيث يتم شد جميع ذرات الجسم في خيط طويل نظرا للاختلاف الاستثنائي في الجاذبية. ومن نقطة في الزمكان إلى التي تليها، من المحتمل جدا أن تقتل هذه العملية رائد الفضاء الجريء.

ومع ذلك، فإن الشخص الذي يسقط في ثقب أسود فائق الكتلة، سيختبر سقوطا حرا تدريجيا وطويلا أكثر من دون التعرق القبيح، ويمر عبر أفق الحدث غير المتأثر بالاختلافات الشديدة في الجاذبية نظرا للمسافات المذهلة.وهناك عقبة أخرى تقف في طريق هذا السقوط الحر الشديد؛ تحتوي معظم الثقوب السوداء على أقراص تراكمية شديدة السخونة من مادة شديدة السخونة تمزقها من حولها، والتي تُسحق معا على العتبة.ولكي يتمكن الإنسان من الدخول "بأمان" إلى ثقب أسود فائق الكتلة، فإنه يحتاج إلى العزل عن الكون من حوله، بعد أن يُخنق على الكواكب والغاز والنجوم من حوله قبل وقت طويل من تجرؤ رائد الفضاء الجريء على الاقتراب من أفق الحدثوللأسف، فإن النجاة من الرحلة عبر أفق الحدث ستكون الرحلة الأكثر عزلة وشخصية على الإطلاق، حيث لا يمكن لأي معلومات أن تفلت من الثقب الأسود، بالنظر إلى قوى المد الجاذبية المذكورة أعلاه والتي لا يستطيع الضوء نفسه الهروب منها.

قد يهمك أيضا:

 الفائز بجائزة "نيو هوريزون" المرموقة في الفيزياء يوجه رسالة إلى الإمارات

 علماء الفلك يكتشفون توهّج أحمر غامض فى مركز مجرة درب التبانة

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

ناسا تُعلن عن محاولة جديدة لإطلاق صاروخها إلى القمر…
ميتا تتيح للمستخدمين مشاركة مقتنياتهم الرقمية على فيس بوك…
تلسكوبات "جيمس ويب" و"هابل" تنشر صورا لاصطدام مركبة "ناسا"…
مركبة ناسا ترصد كثبانًا رملية بأشكال جميلة على سطح…
اعتماد تقنية "الحكم الروبوت" المختصَّة في الكشف عن حالات…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة