الرئيسية » نساء في الأخبار
كتاب جديد يكشف عن حياة الملكة إليزابيث كامرأة

لندن - ماريا طبراني

كشفت صحيفة بريطانية، عن لحظات من حياة المملكة المحبوبة في بريطانيا والتي لا يعرف الكثير عنها سوى أصدقائها، وسلطت الصحيفة الضوء على حياتها الخاصة التي لم يتطرق إليها أحد من قبل كما يرويها أقرب رفقائها.
 وكانت الأميرة إليزابيث ودوق إدنبرة في كينيـا في الطريق إلى أستراليا آنذاك، في زيارة رسمية عندما وصل إليهم في 6 شباط/فبراير من عام 1952 نبأ وفاة الملك جورج السادس، وكان القائد الأسترالي الراحل مايكل باركر في انتظار الأميرة إليزابيث ودوق إدنبرة 1947 – 1953، وحينما وصل الخبر كان الأمير فيليب نائمًا والأميرة على مكتبها تكتب الرسائل لأنهم سوف يكونون بعيدين لفترة من الوقت حينما رنّ جرس الهاتف، حيث كان مارتن كاتيريس وهو السكرتير الخاص للأميرة الذي كان على مقربة من الفندق، وقد تم إبلاغ الأميرة إليزابيث وقتها بأن هناك شائعات تقول إن الملك قد فارق الحياة، وتأكدت من الأمر بالفعل حينما استمعت إلى إعلان النبأ عبر هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
 وانتاب الأميرة إليزابيث حزنًا شديدًا على فراق والدها ولكن الأمير فيليب لم يكن يفارقها بحيث كان يقف بقوة إلى جانبها ويدعمها متحليًا بثقة كبيرة مانحًا إياها لها بعد أن أصبحت ملكة منذ ذلك الحين خلفًا لوالدها الراحل الملك جورج السادس.
ورجعت السيدة باميلا هيكس ابنة اللورد ماونتباتن، وابنة عم دوق إدنبرة والتي كانت في كينيـا برفقتهم كوصيفة للأميرة إليزابيث، رجعت إلى المنزل وكان رد فعلها مثاليًا في الحقيقة حيث أشارت إلى ضرورة العودة إلى وطنهم مع إبداء حزنها الشديد على رحيل الملك، كما وقفت إلى جانب الأميرة إليزابيث وقتها وكذلك والدتها الأميرة مارغريت.
 وذكر السير إدوارد فورد السكرتير الخاص المساعد في الفترة من 1952 – 1967، أن قرار التتويج الأصلي كان لا بد وأن تتم إذاعته عبر الراديو ولكن لا يتم بثه عبر شاشات التلفاز، ولكن حينما طُرح الأمر على الملكة قالت إن ذلك الحدث لا بد وأن تشارك فيه كافة الطوائف ومن ثم نقضت القرار الأصلي.
وأضاف بريان فوربس وهو مخرج سينمائي وصديق الأميرة مارغريت، أنه في يوم تتويجها رأى الجميع ملكة شابة تتولى العرش وقد حقق اسمها أصداء واسعة ليكون بمثابة علامة فارقة في تاريخ المملكة المتحدة حيث المستقبل المشرق ونهاية عصر الحروب.
وأكد الأسقف الراحل هيو مونتيفيور، أسقف برمنغهام، أن الملكة أخذت ترعى شؤون البلاد بينما الدوق يهتم بشؤون الأسرة.


وذكر مؤلف كتاب الملك الوفي جورج السادس فيليب زيجلر، أن الملكة إليزابيث كانت تتمتع بإحساس الواجب بحيث لم تقض المزيد من الوقت في تربية الأطفال وإنما كانت تأتي شؤون المملكة في الصدارة، وبمجرد ابتعاد الكاميرا عنهم فإن تصرفهم يكون كأسرة عادية.
تحدث الحاكم السابق لجزر فوكلاند ريكس هانت عن زيارته للملكة في قصر ويندسور، برفقة زوجته بناء على دعوة تلقاها وذلك في أعقاب انتهاء مهمته في فوكلاند عام 1982، وقد كانت قلقة كحال أي أم على الدور الذي كان ابنها على وشك خوضه ( حيث كان أندرو قائد طائرة هليكوبتر في سلاح البحرية الملكية خلال حرب فوكلاند )، حيث وجهت إلى هانت سؤالًا حول مدى إبقاء ملابس الجيش عليه دافئًا، وما كان منه إلا أن أجاب على تساؤلها كما لو كانت أم وقد نسي بأنها الملكة بحيث ظل يطمئنها على أنه سوف يكون بخير.
 حينما كان مؤلف كتاب الدوق تيم هالد يدوّن كتابه، رفض الأمير تشارلز التحدث معه حول الأمير فيليب وهو ما أشار حينها إلى أن العلاقات بين تشارلز وفيليب على غير ما يرام، وكانت آن على صلة وثيقة بالأمير فيليب حيث تحدثت إليه حول الطريقة التي يريدها أي أب عند الحديث مع ابنته مع مزيج من العشق والسخط، وقد كانت علاقة الأمير فيليب مع كل من إدوارد وآندرو جيدة جدًا.


وقال السفير السابق في ألمانيا الغربية و الولايات المتحدة الأميركية السير أوليفر رايت، إن الملكة تتمتع بروح الدعابة أكثر مما قد يخطر في بالك، كما أنها جميلة أيضًا وتعلو الإبتسامة وجهها، وفي حياتها الخاصة تعتبر إنسانة طبيعية جدًا، ولكن مثلما يرتدي الجنود الزي الرسمي أثناء القيام بواجباتهم فإنها أيضًا عليها بأن تكون ملكة حينما يتعلق الأمر بأداء مهامها.

 وأردف القس مايكل مان، أن الملكة إليزابيث تتمتع بإحساس صادق جدًا في الإعتقاد بأنه قد تم تكريسها لمنصبها، وأضاف مايكل مان بأنه حينما مرضت زوجته مرضًا شديدًا فقد ذهب إلى الملكة يقول لها إنه يخشى عدم قدرته على استكمال مهامه في منصبه وما كان منها إلا أن قالت إن مان يمتلك الحق كاملًا ولكنها لا تستطيع.

وأشار كانون بول أوسترايخر، كاتدرائية كوفنتري في الفترة ما بين عامي 1986 وحتى عام 1997، إلى أن الملكة إليزابيث تعد أكثر مثالية من الناحية الدستورية أكثر مما يتخيل البعض، بحيث لا تحاول أن تتدخل في بعض الأمور نظرًا لكونها شخصية رمزية، كما أنها تتمتع بكونها ملكة تلتزم بالتقاليد والأعراف التي تربت عليها. فالجميع يكن لها الإحترام.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

ليز تراس تؤكد أنه كان ينبغي إعداد خطة التخفيض…
أنجلينا جولي تدعم المرأة الإيرانية بعد مقتل مهسا أميني
الملكة القرينة كاميلا غرام الملك تشارلز تنجح في تربّع…
الكشف عن سبب عدم توجه ميغان ماركل مع زوجها…
تزامنا مع إعلان وفاة الملكة إليزابيث القصر الملكي البريطاني…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة