الرباط - الدار البيضاء
ازدادت السيدة زينب العدوي، التي عينها الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، في منصب الرئيس الأول ل المجلس الأعلى للحسابات، سنة 1960 بالجديدة.وتولت السيدة العدوي، الحاصلة على دبلوم الدراسات المعمقة في العلوم الاقتصادية، سنة 1984 منصب أول قاضية للحسابات، قبل أن تتقلد سنة 2004 منصب رئيسة المجلس الجهوي للحسابات بالرباط.وعينت سنة2010 عضوا في اللجنة الاستشارية للجهوية، وهي أيضا عضو في المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ 2011 وفي الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة منذ 2012.
وحظيت السيدة زينب العدوي بالثقة السامية لجلالة الملك محمد السادس، حيث عينها جلالته في منصب والي جهة الغرب -شراردة -بني حسن، عامل إقليم القنيطرة بتاريخ 20 يناير 2014.
كما حظيت السيدة زينب العدوي مجددا بالثقة المولوية، حيث عينها جلالة الملك واليا على جهة سوس -ماسة، عاملا على عمالة أكادير -إداوتنان بتاريخ 13 أكتوبر 2015، ثم واليا مفتشا عاما للإدارة الترابية في 25 يونيو 2017.والسيدة العدوي حاصلة على وسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط كبير سنة 2013، وهي متزوجة ولها إبنان.
وكان قد استقبل الملك محمد السادس بالقصر الملكي بفاس السيدة زينب العدوي، وعينها في منصب الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات.وبهذه المناسبة، زود الملك محمد السادس الرئيسة الجديدة بتوجيهاته السامية، قصد الحرص على قيام هذه المؤسسة بمهامها الدستورية، لاسيما في ممارسة المراقبة العليا على المالية العمومية، وفي مجال تدعيم وحماية مبادئ وقيم الحكامة الجيدة والشفافية والمحاسبة.واستقبل الملك محمد السادس بالقصر الملكي بفاس السيد أحمد رحو، ويعينه رئيسا لمجلس المنافسة.هذا التعيين يأتي بعد رفع تقرير اللجنة الخاصة المكلفة من قبل الملك بإجراء التحريات اللازمة، لتوضيح وضعية الارتباك الناجمة عن القرارات المتضاربة لمجلس المنافسة، بشأن مسألة وجود توافقات محتملة في قطاع المحروقات، الواردة في المذكرات المتباينة، التي تم رفعها إلى العلم السامي لجلالته في 23 و 28 يوليوز 2020.
قد يهمك ايضا:
"رصيف الصحافة" العدوي تستنطق منتخبين وبرلمانيين بمدينة أكادير
الخلفي يتحدث عن تعيين زينب العدوي وزيرة للداخلية خلفا للفتيت