روما _ الدار البيضاء اليوم
راسلت الجامعة الوطنية للصحة، وزير الصحة خالد أيت الطالب قصد التدخل العاجل لحل أزمة 4 موظفات تقنيات مختبر عالقات على متن باخرتين بأحد الموانئ الإيطالية بعد إعلان القنصلية الإيطالية في الدارالبيضاء،في وقت سابق عن تعليق الرحلات البحرية بين المغرب و إيطاليا ابتداء من 3 فبراير الجاري، مع الإبقاء على الرحلات الجوية بين البلدين.ويتعلق الأمر وفق مراسلة الجامعة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بـ”4 موظفات بقطاع الصحة، تقنيات مختبر تابعات للمعهد الوطني للصحة يعملن على مستوى البواخر في إطار رصد الحالات المصابة بوباء كوفيد19، يوجدن حاليا على متن باخرتين بأحد الموانئ الإيطالية بسبب ما توصلوا به من معطيات تفيد بإغلاق الحدود الوطنية”.
وأوضحت الجمعية في مراسلتها أن المعنيات يوجدن في وضعية، احتجاز طارئ، في عرض البحر، مبرزة أنه ” لا يسمح لهن من جرائه بالمغادرة نحو البر”، مشيرة إلى، “انقطاع التواصل معهن من طرف المسؤولين، سواء الإيطاليين المعنيين أو مسؤوليهم المغاربة”.وأضاف المصدر ذاته، أن الموظفات الموجودات رهن هذا “الإحتجاز” الناتج عن متغيرات ومستجدات الوضع الوبائي والصحي، أصبحن عالقات، ويجهلن مصيرهن، خصوصا مع عدم تلقيهن لأية شروحات مطمئنة حول قرب حل أزمتهن، وغياب أية مساندة لهن، مما يتسبب في أزمة نفسية واجتماعية للمعنيات بالأمر وعائلاتهم.وأمام هذا الوضع، دعت الجامعة الوطنية للصحة، إلى “التدخل العاجل لدى الجهات المسؤولة والمعنية، لإتخاذ ما يمكن من إجراءات وتدابير استعجالية، تساهم في عودتهن”.ودعت أيضا إلى تدخل “سفير المغرب في بإيطاليا لتمكين هؤلاء الموظفات تقنيات المختبر من مغادرة البحر، والنزول بدولة إيطاليا، وضمان ظروف الإقامة المناسبة والتغذية والدعم لهن، والعمل على تمكينهن من الرجوع إلى الوطن في أقرب الآجال”.
قد يهمك ايضا
الدرك يوقع بعصابة لترويج المخدرات أثناء تأمين زيارة وزير الصحة لتحناوت