منعت السلطات المحلية والأمنية لآيت ملول، أمس السبت، راقيا شرعيا معروفا، من فتح أبواب مقره بآيت ملول، بعد أن ضرب موعدا مع مجموعة من النسوة لممارسة طقوس الرقية معهن، متجاهلا حالة الطوارئ الصحية التي تمنع التجمعات وكشفت مصادر خاصة لـمراسل le360، أن السلطات فطنت في وقت مبكر لخبر قدوم المعني من ضواحي مدينة تزنيت، إلى آيت ملول، لتستنفر عناصرها بما فيها القائد التابع له الحي الذي يتواجد به مقر الراقي وفور وصوله لعين المكان وجد في استقباله السلطات المذكورة، التي طالبته بالمغادرة فورا والعودة من حيث أتى، وهو ما امتثل له المعني ليعود أدراجه بمعية أسرته وأضافت المصادر نفسها أن "المطرود" قصد مقره لاستقبال مجموعة من النسوة خاصة القادمات من مناطق التمسية وآيت ملول والدشيرة، بعد أن أخبر متتبعيه بذلك عبر صفحته الخاصة على "فايسبوك"، بأنه قادم للمنطقة.

قد يهمك ايضـــــاً :

أحداث "يضيئون" الملتقى الصيفي بسجن آيت ملول

"تنقيل" أطر صحية يثير استياء 4 نقابات فى إنزكان