الرئيسية » أخبار المرأة
بيني موردنت وزيرة التنمية الدولية السابقة

لندن- المغرب اليوم

أصبحت بيني موردنت وزيرة التنمية الدولية السابقة، أول امرأة تتولى حقيبة الدفاع في المملكة المتحدة، وذلك بعد إقالة غافن ويليامسون عقب تسريبات شركة هواوي.وكانت موردنت مسؤولة عن ميزانية سنوية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، كما كانت ضابطة احتياط في البحرية، ووزيرة القوات المسلحة في عهد ديفيد كاميرون. 

وعلى تويتر، تصف موردنت اهتماميها الرئيسيين بأنهما "الحرية والقطط". وفي خطابها الأول أمام البرلمان في يونيو/حزيران عام 2010، كشفت أنها سميت تيمنًا بالسفنية الحربية (Royal Navy cruiser HMS Penelope)، وأضافت: "أقول لمن ينتقدني إن تلك السفينة الحربية أخذت اسمها بسبب قدرتها على تحمّل كميات هائلة من القذائف المرمية عليها والبقاء واقفة على قدميها، والرد على النيران".

وكان من المتوقع أن تتولى وزارة الدفاع عام 2017 عندما أُجبر مايكل فالون على ترك منصبه، لكن كفة ويليامسون كانت هي الأرجح. وتعد موردنت شخصية بارزة في الحملة الداعمة للانفصال عن الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016. وسبق أن عينت الكثير من الدول، في أفريقيا وآسيا وأوروبا، نساءا كوزيرات للدفاع منذ زمن، مثل بنغلادش وكينيا وإسبانيا وهولندا.

وموردنت ابنة لمظليّ، ولأم معلمة لذوي الاحتياجات الخاصة، ولديها شقيقان أحدهما توأمها. وتعيش منذ عمر السنتين في مسقط رأسها في بورتسمث. وكانت أول فرد في عائلتها يرتاد الجامعة؛ حيث درست الفلسفة في جامعة ريدينغ، وقبل ذلك عملت كمساعدة ساحر في بورتسمث.

وتقول على موقعها الإلكتروني إن اهتمامها بالسياسة بدأ أثناء عملها في المستشفيات ودور الأيتام في فترة ما بعد الثورة في رومانيا، خلال العام الذي انقطعت فيه عن الدراسة لتسافر قبل بدء الجامعة.

لكن موردنت، ذات الـ 46 عاما، قد تكون معروفة على نحو أكبر خارج أسوار الحكومة في ويستمنستر، وذلك بسبب ظهورها في برنامج (سبلاش!) للغطس الذي يُعرض على قناة آي تي في، ويشارك فيه مشاهير لجمع التبرعات للأعمال الخيرية.

وتولت موردنت منصب نائبة عن دائرة بورتسموث نورث منذ عام 2010. وكانت من قبل رئيسة لجناح الشباب في حزب المحافظين. كما كانت مسؤولة المكتب الإعلامي لوليام هيغ عندما كان زعيماً للحزب. وخلال هذه الفترة، انتُدبت للعمل في حملة جورج دبليو بوش الانتخابية لعام 2000 في واشنطن.

وقالت لصحيفة ديلي تليغراف: "دهشت من أوجه التشابه بين القضايا والتكتيكات". وقبل دخولها عالم السياسة في البرلمان البريطاني، عملت كمسؤول المكتب الإعلامي لمجلس بلدية كنسينغتون وتشيلسي، ورابطة شحن البضائع، عندما دعمت سائقي الشاحنات البريطانيين خلال الحصار الفرنسي. كما عملت في القطاع الخيري.

قد يهمك أيضًا :

تقارير صحافية تُرجِّح أن تكون ميغان ماركل أنجبت "مولودتها"

"فتاة القمامة" تغير مدرستها في بريطانية بعد تعرضها للتنمر

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

مغربية تُنهي حياة زوجها بآلة حادة على فراش النوم…
إحالة ملف أربع موظفات في مندوبية حقوق الإنسان تعرَّضْن…
صدّيقي "سيدة القاعدة" التي طالب مهاجم كنيس يهودي بإطلاق…
الاعتداء على تلميذة يثير جدلا في إقليم مراكش المغربي
هيئة الأمم المتحدة للمرأة تشارك في فعاليات أول قمة…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة