وجهت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، ستيفاني ويليامز، الجمعة 30 أكتوبر/تشرين الأول، رسالة وصفتها بـ"العاجلة" إلى الدول المسؤولة عن المرتزقة في ليبيا، مطالبة الدول المسؤولة عن المرتزقة، بضرورة سحبها من ليبيا. وأوضحت المبعوثة الأممية أن تنفيذ وقف إطلاق النار في ليبيا، مسؤولية الأمم المتحدة، ووصفت اتفاق وقف إطلاق النار بأنه "إنجاز جوهري" في الأزمة الليبية، قائلة: "نسعى حاليا لعقد اجتماعات 5+5 في ليبيا، ولاحظنا أيضا تراجع عدد النازحين مع عودة الهدوء إلى البلاد". وأكملت بقولها: "سيتم إنشاء قوات شرطة مشتركة ستنتشر في مناطق التماس في ليبيا"، موضحة أن كل الدول شاركت في مسار برلين ووافقت عليه، ما عدا دولة قطر، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة مع بقاء السراج لفترة مؤقتة، مشيرة إلى أنها 

متفهمة الشكوك حول المرحلة الانتقالية في ليبيا. وأضافت، بقولها: "قرار الانتخابات بيد الحوار السياسي الليبي، فالليبيون وحدهم يقررون شكل السلطة للمرحلة الانتقالية"، موضحة: "كل ما نعمل عليه هو دمج المجموعات المسلحة بالجيش الليبي، فاللجنة العسكرية الليبية تفاوضت رسميا باسم قادتها". ووقع طرفا النزاع الليبي في مقر الأمم المتحدة في جنيف، الجمعة الماضي، الاتفاق الدائم لوقف إطلاق النار في عموم الأراضي الليبية، الذي تم التوصل إليه في سياق مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي. وكانت اللجنة المشتركة تعقد جلساتها في جنيف منذ 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، برعاية السيدة ستيفاني ويليامز، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "يونسميل". وهي  أيضا وقعت على الاتفاق، بالإضافة إلى توقيعات ممثلي كلا الطرفين.

قد يهمك ايضا

ويليامز تُعلن أن محادثات السلام ستُحدد موعد إجراء الانتخابات

ستيفاني ويليامز تؤكد حل الأزمة الليبية أولوية قصوى بالنسبة للأمم المتحدة