الرئيسية » سؤال وجواب
هل الموسيقى تطور عواطف الأطفال وأذهانهم؟

القاهرة - المغرب اليوم

لا شيء أفضل من تزويد الطفل بمعارف ومهارات تمكنه من بناء شخصيته وسلوكه في مرحلة مبكرة من عمره، ومما لا شك فيه أن مساعدة الطفل على تطوير هواية محببة إلى قلبه أو دفعه لتعلم حرفة معينة مع الإشراف الدائم عليه، يزيد من قدرة الوالدين على فهم أطفالهم والتواصل معهم بشكل أسهل، ولكن سام كوسهي، مدير معهد «بابيولر» للموسيقى في دبي، يرى أن على جميع الأهالي تشجيع أطفالهم ابتداء من عمر 4 سنوات على تعلم الموسيقى والعزف على الآلات الموسيقية إلى جانب هواياتهم الأخرى، نظراً لقدرتها على تنمية الإدراك والإبداع وتحقيق التطور الذهني والفكري والعاطفي والبدني لدى الأطفال أكثر من أي نشاط آخر قد يمارسونه. ويقول كوسهي:

يجب أن يكون تعلم الموسيقى أمراً أساسياً في حياة كل طفل ابتداء من عمر 4 سنوات، لأن قدرات الأطفال في هذا السن تكون أكثر كفاءة واستعداداً للتعلم، الأمر الذي يتيح تطوير النواحي العقلية والانفعالية والاجتماعية في شخصياتهم، إضافة إلى أنها تسهل عليهم عملية تعلم وتلقي المواد الدراسية. وتابع: تطور الموسيقى حاسة السمع لدى الأطفال بين 4 -5 سنوات، وتجعلها بأعلى معدل لها، كما تساعد على نمو عضلات أصابع اليد بشكل أفضل في الفترة بين 6-10 سنوات، فضلاً عن أنها تطور الأحبال الصوتية لديهم بين 13-15 عاماً. وحول الآلة الموسيقية الأمثل لجذب الطفل لتعلم الموسيقى، أوضح كوسهي أن الآلات الموسيقية التي تعمل بلوحة المفاتيح تعد أفضل الأدوات لبداية الدراسة الموسيقية بالنسبة للأطفال،

وقال: تتمتع هذه الآلات بتصميم ثابت يضمن سلاسة ودقة التعرف إلى النوتة الموسيقية وتحديد الأصوات المختلفة، كما يمكن التعبير عن العناصر المهمة للموسيقى مثل اللحن و«الهارموني» والإيقاع من خلال عزف أحد الأطفال على الآلة الموسيقية، وكم هو ضروري أن يتم تسجيل الطفل في معهد خاص لتعلم الموسيقى، فالتعليم الجماعي يمكن الأطفال من تشجيع بعضهم البعض وخلق بيئة مفعمة بالمتعة والفرح. واستطرد: لا يقتصر هدفنا في المعهد على تعليم الموسيقى فقط، بل يمتد لبناء جيل موسيقي من خلال المعرفة والممارسة والتحفيز على الإبداع في الأداء خلال وقت الحصص.

وقالت جينا سانتوس، أم لطفلة: ممارسة الرياضة وحدها لا تكفي لبناء ذوات الأطفال وعواطفهم، وإن كانت التمارين تحقق النشاط البدني وترفع مستوى اللياقة فإن الموسيقى رياضة روحية وذهنية، وقد حرصت على جعل الموسيقى محطة مهمة في حياة طفلتي ذات السبع سنوات إلى جانب الرسم والباليه، علماً أنها كانت ترفض تعلم الموسيقى في البداية، ولكنها استسلمت لاحقاً للإيقاعات والألحان الجميلة. حول أهمية مشاركة أولياء الأمور لأطفالهم خلال دورس الموسيقى، أكد سام كوسهي، مدير معهد «بابيولر» للموسيقى في دبي أن مصاحبة الطفل أثناء تلقي الدروس يُشعر الطفل بالدعم والطمأنينة، كما يمكن الأهالي من تقديم ملاحظاتهم واستفساراتهم حول محتوى الدرس بشكل مباشر إلى المعلم، ما يساعدهم على مواصلة هذه الأنشطة في المنزل بشكل أكثر فاعلية.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

كيف يؤثر الضرب على سلوك الأبناء وأدائهم الدراسي؟
كيف يستطيع الذكاء الاصطناعي التأثير على التعليم ؟
كيف تتعاملين مع طفلك شديد الحساسية؟
كيف يستطيع الذكاء الاصطناعي التأثير على التعليم ؟
ماهو التعلّم النشط من منظور إسلامي؟

اخر الاخبار

الشرطة الأميركية تعلن سرقة مجوهرات بقيمة مليوني دولار في…
تقرير دولي يُشيد بالمنظومة الاستخباراتية المغربية كنموذج متقدم في…
الملك محمد السادس يهنئ رئيسة الهند بعيد الاستقلال ويشيد…
الشرطة الإسبانية تُطالب الحكومة بتوقيع اتفاقيات لإعادة المهاجرين مع…

فن وموسيقى

تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…
الفنان سعد لمجرد يعود إلى المهرجانات المغربية بعد غياب…
لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…
أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…

أخبار النجوم

رامي صبري يكشف رأيه بتجربته الأولى في The Voice…
إستغاثة مؤثرة من نجوى فؤاد تكشف معاناتها والوزير يتحرك…
كندة علوش تكشف عن رأيها في أداء زوجها بفيلم"درويش"
جميلة عوض تعود بقوة إلى شاشة السينما بعد فترة…

رياضة

انتقادات تطال محمد صلاح بعد خسارة ليفربول وغياب أرنولد…
المغربي أشرف حكيمي ينفي تهمة الإغتصاب ويؤكد ثقته الكاملة…
محمد صلاح يتلقى عرضاً خيالياً جديدًا من الدوري السعودي
أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر

صحة وتغذية

الذكاء الاصطناعي قادر على اكتشاف سرطان الحنجرة عبر تحليل…
بشرى لمن يريد خسارة الوزن بعد تصنيع دواء يفقد…
قضاء 15 دقيقة يوميًا في الطبيعة قد يكون الحل…
فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…

الأخبار الأكثر قراءة