واشنطن - أ.ش.أ
قالت أستاذة بجامعة كانساس -كانت قد منحت أجازة مفتوحة مدفوعة الأجر بعد أن بدرت منها زلة لسان عنصرية أثناء الدراسة- إن تحقيقا أجرته الجامعة توصل إلى أنها كانت ملتزمة بسياسة مكافحة الفصل العنصري.
نشأت المشكلة أثناء محاضرة ألقتها الأستاذة الجامعية أندريا كوينيت -وهي بيضاء- في نوفمبر تشرين الثاني الماضي عندما قالت إنها لم تشاهد كلمة تشير إلى كلمة "الزنوج" العنصرية في كتابات على جدران الحرم الجامعي في حين أنها مكتوبة بطريقة الرش على حائط في كلية أخرى.
وتقدم الطلبة بشكاوى قائلين بأنها رددت إهانة عنصرية خلال محاضرة بجامعة كانساس فيما أيد مدافعون عن الحرية الأكاديمية موقف كوينيت قائلين بأنها التزمت باللوائح ولم تخالفها.
وقالت كوينيت في مقابلة بالتليفون "إنه أمر بالغ الصعوبة ولا يمكنني أن أوضح مشاعري في حقيقة الأمر أن تتهدد حياتي الجامعية برمتها بسبب لحظة".
وأضافت أن مسؤولي الجامعة أبلغوها بما توصلوا إليه من خلال رسالة مشيرة إلى أن من المتوقع أن تعود للتدريس في الصيف أو الخريف.
وقالت جو موناكو المتحدثة باسم جامعة كانساس في رسالة بالبريد الالكتروني إن الكلية لم تجد أن كوينيت لم تنتهك السياسة الجامعية التي تكافح الفصل والتحرش العنصري.
قالت كوينيت إن طلبتها طلبوا منها بدء مناقشة عن العنصرية والتنوع ثم شكا الطلبة من استخدامها للفظ "زنوج" وقالت إنها منحت أجازة مدفوعة الأجر الشهر الماضي.