الرئيسية » جامعات عالمية
جامعة بكين

بكين - المغرب اليوم

احتفلت جامعة بكين يوم الجمعة بالذكرى الـ70 لإنشاء كلية دراسات العلوم الشرقية، حيث أكد رئيس الجامعة أن التطورات الدولية السريعة، مثل النزاعات في بحر الصين الجنوبي والاشتباكات المستمرة في الشرق الأوسط، تتطلب منا فهم الثقافات الشرقية على نحو أفضل.

وأشار الفيلم الوثائقي الخاص بالحفل إلى أنه في عام 1946، أصدر رئيس مجلس الدولة الصيني آنذاك تشو آن لاي توجيهات بإنشاء أول كلية للغات الشرقية في الصين واختار جامعة بكين لتكون مقرا لها. وخلال مسيرة تطورها التي امتدت على مدار 70 عاما، صارت الكلية تضم الآن أكثر من 30 لغة شرقية بعدما كانت تضم في بداية إنشائها 15 لغة. وتشمل هذه اللغات العربية والفارسية والأردية واليابانية والكورية والهندية والفيتنامية واللغة السنسكريتية..إلخ.

وفي أعقاب إعلان إنشاء جمهورية الصين الشعبية عام 1949، بذلت الحكومة الجديدة جهودا قصوى لتطوير علاقاتها الودية مع الدول الشرقية، ما ساهم في دفع توسيع دراسة اللغات الشرقية لتمتد إلى الدراسات الثقافية والتاريخية والدينية وغيرها من الجوانب المختلفة من العلوم الشرقية.

وعلى مدى 70 عاما، تخرج في كلية دراسات العلوم الشرقية حوالي 7 آلاف طالب في المرحلة الجامعية وألف طالب في مرحلتي الماجستير والدكتوراه. ووضعت الكلية 230 مادة للطلاب في المرحلة الجامعية، من بينها الثقافة الإسلامية وقضايا الشرق الأوسط والتاريخ التايلاندي ...إلخ.

ومنذ عام 1996 ومن أجل رفع قدرتها البحثية، نشرت الكلية 157 من المؤلفات المختصة بالعلوم الشرقية، من أبرزها ))الكتب الفارسية الكلاسيكية(( المكونة من 18 جزءا، و))مجموعة الكتب لرابيندراناث طاغور(( المكونة من 24 كتابا. وبالإضافة إلى ذلك، ألفت 28 نوعا من القواميس ونشرت 91 كتابا مترجما و43 كتابا مؤلفا. وتم ضمها جميعا إلى مكتبة الولايات المتحدة الوطنية، ما ساعد على إبراز نظرية مختصة بالعلوم الشرقية من الصين باعتبارها دولة شرقية.

أما قسم الدراسات العربية الذي أنشأ عام 1946 كجزء مهم من كلية العلوم الشرقية، فقد تخرج فيه نحو ألف طالب من المرحلة الجامعية والماجستير والدكتوراه على مدى 70 عاما. وفي السنوات الأخيرة، تكثفت التبادلات بينه وبين الدول العربية، حيث تم وضع حجر الأساس لمشروع فرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة في نوفمبر من العام الماضي، وقدم كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية بجامعة بكين منحا دراسية لعشرات الطلاب المتخصصين في دراسة اللغة والثقافة العربية.

ومن المقرر أن يحتفل قسم الدراسات العربية بالكلية بالذكرى الـ70 لتأسيسه في أكتوبر من العام الجاري، وسيقوم في الوقت ذاته بإحياء ذكرى وفاة الأستاذ محمد مكين الذي كان أول من ترجم القرآن الكريم إلى اللغة الصينية وقدم إسهامات عظيمة لدراسة اللغة العربية وثقافتها.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

تسجيل 61 إصابة بفيروس كورونا بين الموظفين والطلاب في…
جامعة جورج تُوقف معلمة ادعت أنها من أصول أفريقية
جامعة أكسفورد تتوصل للقاح كورونا نتائجه مبشرة بنسبة 80%
الجامعة البريطانية تنشر إرشادات أبحاث نهاية العام
صيدلة الأهرام الكندية تحصل على اعتماد جودة التعليم

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة