لندن ـ المغرب اليوم
تتّخذ جامعة كارديف في إقليم ويلز، مقرًا لها، وقد حازت في عام 2004 على اسم عاصمة الإقليم، وكانت تعرف باسم جامعة ويلز سابقًا، وتعتبر من نخبة الجامعات البريطانية التقليدية الخاصة بعالم البحوث والأبحاث، تأسست عام 1883 شعارها، "الحقيقة والوحدة والوئام"
ويبلغ عدد طلاب الجامعة نحو 31 ألف طالب، وفيها أكثر من 5 آلاف موظف، 20 في المائة من طلابها من الأجانب الذين يؤمونها من كل حدب وصوب، وثلث الطلاب في الدراسات العليا، تبلغ إيرادات الجامعة سنويًا ما لا يقل عن 700 مليون دولار، وقد حصلت على ترتيبات مهمة عالميًا ومحليًا، كان الأفضل فيها المرتبة الـ15 بريطانيا والمرتبة 140 عالميًا في عامي 2016 و2017.
وجامعة كارديف هي الجامعة الوحيدة في ويلز التي تعتبر عضوًا في مجموعة راسل المعروفة التي تضمّ نخبة الجامعات البريطانية الخاصة بالأبحاث، وهي جزء لا يتجزأ من رابطة الجامعات الأوروبية وعضو في هيئة الجامعات البريطانية التي تضم 135 مؤسسة تعليمة بالإضافة إلى تحالف الجامعات الغربية الكبرى الأربع "GW4"،
وهو تحالف جامعة، مخصصة للأبحاث في جنوب إنجلترا وويلز.
وتضم الجامعة 26 مدرسة أو أكاديمية، تتوزع على ثلاث كليات: كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية العلوم الطبية الحيوية والحياة، وكلية العلوم الفيزيائية، وتضم كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، إدارة الأعمال والتخطيط والجغرافيا واللغة الإنجليزية والاتصالات والفلسفة، واللغات الحديثة، والتاريخ والآثار والدين واللاهوت، والصحافة والإعلام والدراسات الثقافية، والقانون والسياسة، والعلوم الاجتماعية، والموسيقى وغيرها من الاختصاصات. أمّا كلية العلوم الطبية الحيوية فتضم: علوم الأحياء وطب الأسنان ودراسات الرعايا الصحية، والطب العام، والتمريض والقبالة، وفحص النظر وعلوم الرؤيا، والصيدلة، وعلم النفس، والدراسات الطبية والأسنان والتعليم، أمّا كلية العلوم الفيزيائية فتضم: قسم الهندسة المعمارية، وإدارة الأعمال، والكيمياء، والتخطيط الإقليمي، وعلم الحاسوب، وعلم الأرض والمحيطات وعلوم الكواكب، والهندسة العامة، والدراسات الأوروبية، والرياضيات، والموسيقى، والفيزياء والفلك.
وتشمل مراكز الأبحاث ومعاهد الدراسات العليا في الجامعة على أقسام: العلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، والطبية الحيوية وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية والهندسة، بالإضافة إلى مراكز البحوث التي تضمّ قسم هندسة التصنيع، ومع كل ما تقدّم، تبقى الجامعة من الجامعات المهمة في عالم الرياضة ودراساتها.
ومن أشهر الشخصيات التي تخرجت في الجامعة، رئيس المفوضية الأوروبية السابق اللورد جينكينز، والسير مارتن إيفانز الفائز بجائزة نوبل للطب، وروبرت هوبر، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء.