الرباط _الدار البيضاء اليوم
تعيش ثانوية النخيل ببلفاع إقليم اشتوكة، على وقع صفيح ساخن، بعدما عرفت قضية الاعتداء على أستاذ مادة التربية البدنية من طرف تلميذ وشقيقه، تطوارت مثيرة، أثارت غضب كافة الأطر التربوية العاملة بها. وحكى الناشط الفايسبوكي والأستاذ عبدالوهاب السحيمي في تدوينة له يوم أمس، تفاصيل الواقعة التي تعود إلى منتصف الشهر الماضي، حيث قال "أستاذ مادة التربية البدنية بجماعة بلفاع (مديرية اشتوكة ايت باها)،، ضبط تلميذا لا يدرس عنده، يصور التلميذات خلسة أثناء الحصة، ولما تحدث معه دخلا في عراك، فما كان من التلميذ الا ان أحضر شقيقه، وقاما بالاعتداء جسديا على الاستاذ،، المهم الاستاذ دار شهادة طبية وكذلك التلميذ دار شهادة، وبعد الواقعة، اجتمع المجلس الانضباطي في المؤسسة واتخذ قرار تغيير التلميذ للمؤسسة." وتابع السحيمي أنه بعد
اتخاذ القرار تدخلت اطراف خارجية منها، منها منتخبون، ومارسوا كل أشكال الضغط على المديرية الاقليمية لعدم المصادقة على القرار المتخذ من طرف المجلس الانضباطي وهو ما رضخت له المديرية،، حسب ما جاء في التدوينة. وفي سياق متصل دخلت التنسيق النقابي الخماسي ببلفاع على خط القضية، حيث استنكرت في بيان توصل به أخبارنا، قرار المديرية الإقليمية، معتبرا إياه مسا بكرامة نساء ورجال التعليم وسيكون له انعكاس سلبي على الجو التربوي بالمؤسسة. ووفق البلاع، المذكور، فإن أساتذة المؤسسة يعتزمون اللجوء إلى "خطوات نضالية تصعيدية لرد الاعتبار لكرامة الأستاذ ولحرمة المدرسة العمومية".
قد يهمك ايضا