نظمت إدارة ثانوية الموحدين التأهيلية في مدينة خريبكة، يومي الأربعاء والخميس، حملة لفائدة الأقسام المقبلة على اجتياز الامتحان الوطني والجهوي لـ البكالوريا للموسم الدراسي الحالي من خلال التوعية التربوية بالآثار الوخيمة لـ الغش عموما وفي الامتحانات خصوصا، ثم عبر التعريف بالعقوبات الزجرية لكل محاولة غش سواء عن طريق الوسائط الإلكترونية أو الوثائق والمطبوعات، في إطار الحملة التوعوية لمحاربة ظاهرة الغش في الامتحانات بالمؤسسات التعليمية التابعة لمديرية إقليم خريبكة، وضمن استراتيجية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

وساعد في هذه الحملة كل من أساتذة المواد الدراسية، ولجنة الإنصات والاستماع برئاسة مدير الثانوية السيد محمد رضواني والأستاذ محمد البيتي والأستاذة أمينة غالي والحراس العامون، حيث ركزوا على التوعية بعواقب الغش على الفرد والمجتمع العاجلة والآجلة، استنادا إلى المرجعيات القانوية والأخلاقية والدينية. كما تم التفاعل مع المتعلمين من خلال الإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم المتعلقة بكل الترتيبات الخاصة بأجواء الامتحان ومركزه، وظروف الإعداد.

وتم توزيع مطبوعات بخصوص العقوبات الزجرية، ثم وضع سبورة للإخبار بالعقوبات وتجريم حيازة الوسائط الإلكترونية داخل مركز الامتحان طيلة الفترة المخصصة للامتحان الوطني والجهوي في الدورتين العادية والاستدراكية. وتتواصل العمليات التربوية التي تهدف إلى توفير أهم شروط النجاح والتقليص من الصعوبات وتأهيل التلميذات والتلاميذ لاجتياز امتحانات البكالوريا في شروط نفسية واجتماعية وتربوية مناسبة. وفضلا عن ذلك، تستمر الحملات التربوية في ثانوية الموحدين التأهيلية في خريبكة، من أجل حث المتعلمين على ضرورة الاستعداد الجيد والثقة في النفس وعدم التفكير في الغش أو اللجوء إليه تحت أي ذريعة، مع تنظيم دورات في التنمية الذاتية يسهر الأستاذ عبد الفتاح بنضو على تأطيرها لمواكبة المتعلمين على تجاوز الضغط النفسي للامتحان.