الرئيسية » صحافة
صحيفه "ليبراسيون"

الدار البيضاء - المغرب اليوم

نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية  الثلاثاء الماضي ، نصّ حوار أجرته مع عالمة الاجتماع المغربية سناء العاجي، تطرّقت فيه إلى الحالة الجنسانية في المغرب عمومًا وإلى الطرق التي يتعبها الشباب العازب من أجل خوض العلاقة الجنسية في مجتمع يرفض هذه العلاقة قبل الزواج. 

ونشرت الكاتبة الفرنسية من أصول مغربية، ليلى سليماني، كتابًا من الشرائط المصوّرة، يحتوي على مجموعة من الشهادات النسائية عن الحياة الجنسية في المجتمع المغربي آنذاك اتّهم البعض الكاتبة بعدم معرفة المجتمع المغربي جيدًا، قائلين إنها لم تعد من سكّان المغرب.


وأكدت الكاتبة أن لدى المغربيون والمغربيات حياة جنسية قبل الزواج على الرغم من أن القانون يمنعها وعلى الرغم من عدم شرعيتها من وجهة نظر المجتمع والدين والقانون و السؤال الحقيقي الذي يطرحه هؤلاء الذين يعيشون حياتهم الجنسية قبل الزواج هو كيفية المضي قدما بالعلاقة من دون الكشف عنها  في حالة النساء، العذرية ضرورية من أجل الزواج، ما يؤدي إلى "إجراءات جنسية" مختلفة.
وأضافت أن المغاربة يلتفون على هذا الأمر من  أجل الحصول على المتعة والشعور بأنهم وأنهن في تجربة جنسية، هناك أمور يتم اللجوء إليها لتحل محلّ الإيلاج وبذلك يتم حفظ غشاء البكارة. أي أنّ هناك ممارسات جنسية بديلة يتمّ العمل بها. كذلك يتمّ اللجوء إلى العمليات الجراحية لإعادة تركيب غشاء البكارة أو حتى إلى غشاء البكارة الصيني، وهو نسيج اصطناعي يعطي انطباعاً أن المرأة ما تزال عذراء.


وأشارت أن  الإسلام لا يطلب من النساء حفظ غشاء بكارتهن ولكنه يمنع كلّ علاقة جنسية قبل الزواج ومختلف الممارسات الجنسية الأخرى. لكن الإيلاج يمثل الممارسة الوحيدة التي تترك أثراً في جسم المرأة وهكذا تصير الممارسات الأخرى مسموحة. كما أن الإسلام يمنع العلاقة الجنسية خارج إطار الزواج على الرجال والنساء على حد سواء، ولكن في الحقيقة، يدعم المجتمع المغربي فكرة أن يقوم الرجال بعلاقات جنسية قبل الزواج، لأنه يطلب منهم نوعاً من الخبرة الجنسية.


وأشارت أن  مكان اللقاء مشكلة حقيقية خلال البحث الذي قمت به اكتشفت أن 0.1 في المئة فقط من المغربيين العزب يسكنون وحدهم فيما يسكن 0.3 بالمئة في شقق أو بيوت مشتركة. كلّ الباقين يسكنون عند أهلهم. في الفنادق أيضاً يُطلب عقد الزواج ولذا هناك سوق سوداء حقيقية في المدن الكبيرة حيث يتم وضع شقق مفروشة في خدمة المغربيين.


وتابعت أنه عندما تتم العلاقات الجنسية في السر، خطر الإصابة بالأمراض الجنسية يكبُر وأنه ليس هناك أيّ تربية جنسية في المغرب. ولذا، فإن دخول المغربيين في العلاقات الجنسانية يتمّ عبر مزيج من الخوف والعار (حشومة).


وأشارت بما أن الواقع يقدّس غشاء البكارة، غالبًا ما يعيش الذكور تجربتهم الأولى مع نساء يعملن في الجنس. وهم بذلك يطورون علاقة ميكانيكية مع الجنس، حيث يكون الهدف الوحيد هو البلوغ وهذا ما يؤدي في بعض الأحيان إلى مشاكل لدى الذكور الشباب خصوصاً فيما يتعلّق بمشكلة البلوغ الباكر.


وتابعت أن ثمة نقاط مشتركة تتعلق بهذه الأسئلة بين المغرب وبلاد أخرى من المغرب العربي وأيضاً في الشرق الأوسط هناك نجد نفس الممنوعات، ومعاييرَ اجتماعية مشابهة وأيضاً أساليب مشابهة للالتفاف على تلك المعايير، ولكننا نرى حيّزا أوسع للحرية في بلاد مثل تونس ولبنان.

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

أهم وأبرز إهتمامات الصحف المغربية الصادرة الإثنين
أهم وأبرز إهتمامات الصحف التونسية الصادرة الجمعة
أهم وأبرز إهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء
مصابون بـ"كورونا" يجتازون مباريات "الداخلية" في المغرب
رصيف الصحافة يُسلِّط الضوء على إمكانية المغرب التغلُّب على…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة