واشنطن ـ عادل سلامة
يسود انطباع أن ميني كوبر سيارة حريمي لا تفضلها إلا الفتيات الصغيرات، وهذا هو الانطباع الذي سعت ميني إلى تغييره لدى عشاق السيارات من خلال طرازها الجديد ميني جون كوبر الذي يتمتع بفتحة سقف واسعة ومخرج العادم الذي يحدث الكثير من الجلبة أثناء السير على الطريق. أما إذا كنت ممن يفضلون اختبار الأشياء بأنفسهم، فلك أن تعلم أن ميني جون كوبر هي أسرع سيارة أنتجتها ميني حتى الآن. وكانت النسخة الأولى من ميني GP كوبر قد ظهرت في العام 2006، إلا أنها تلقت بعض التعديلات التي ركزت على الاستخدامات اليومية للسيارة، أبرزها التعديلات على نظام التعليق الذي أصبح أكثر كفاءة، إضافة إلى الطنابير الحديثة الأكثر قوة التي تساعد مع التعليق على قوة اندفاع السيارة. وإضافة إلى ذلك، تم تزويد السيارة بمحور عجلات إضافي في الخلف لزيادة السرعة والثبات والثقة في السيارة أثناء الانطلاق على سرعات عالية. واشتملت التعديلات أيضًا على نظام المكابح لزيادة الثقة في الأداء، إذ غُيرت أبعاد المقصات، إضافة إلى الأسطوانات التي يبلغ طولها 13 بوصة والعجلات من مقاس 17×7.5 وإطارات المهام الشاقة التي تتناسب مع المناخ الشتوي، إذ لا تتأثر بالحرارة أثناء السير مقاس 205/ 40/17، إذ يمكن وضعها ضمن الخيارات الإضافية عند شراء السيارة. وزُودت السيارة بمحرك سعته اللترية 1.6 مزدوج الدفع مع سرعة متغيرة في حركة الصمامات وحقن مباشر للوقود. ويصدر المحرك القوي 6000 لفة في الدقيقة بعزم 206 أرطال لكل قدم. ويمكن لمحرك ميني GP كوبر الانطلاق بالسيارة إلى سرعة قصوى تصل إلى 150 ميلًا في الساعة مع تسارع من صفر إلى 62 ميلًا في 6.3 ثانية. ومن أهم ميزات السيارة، أنها تتمتع بمرونة فيما يتعلق بالاستخدام، إذ من الممكن أن تنطلق السيارة متخذة وضعية السباق، وهو ما يجعلها تظهر أكبر قدر ممكن من القوة والسرعة في الوقت نفسه، ومع التخفيف من الضغط على دواسة الوقود لتحصل على سيارة رفاهية رياضية باقتدار، إذ يساعد نظام التحكم في الثبات الذي لا يسمح بانقطاع الطاقة عند توقف السحب، بل ينقل الطاقة إلى زوج العجلات الأكثر سحبًا سواءً الأمامي أو الخلفي.