الرباط - الدار البيضاء اليوم
لم تتّضح الصورة مرة أخرى في ملعب "مولاي عبد الله" في العاصمة الرباط، حين تفجّرت "فضيحة جديدة" بسبب إهمال أرضية الملعب المرشح لاحتضان نهائي كأس الاتحاد الأفريقي ونهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، في حال تقرر استئناف المسابقتين بعد توقفها لأشهر بسبب جائحة كورونا.
ووضع المسؤولون عن الملعب الرياضي أنفسهم في "مأزق جديد" قبل أقل من شهر على استئناف البطولة الإحترافية لكرة القدم، وذلك بسبب الحالة "الكارثية" لأرضية الملعب الذي من المفترض أيضًا أن يحتضن مباريات نادي الجيش الملكي فيما تبقى من الموسم الذي تقرر استئنافه يوم 24 يوليوز المقبل
ونشرت تقارير أمس الأربعاء "صورة حصرية" تكشف الحالة السيئة التي أصبح عليها عشب الملعب الذي قدّمته الجهات الوصية على الكرة الوطنية للاتحادات الإقليمية (الاتحادين الإفريقي والعربي) من أجل احتضان مباراتين نهائيتين هذا العام.
وحاولت ربط الاتصال بأحد المسؤولين عن الملعب لتقصّي الحقائق حول ما حدث بخصوص صيانة الملعب وتدبيره خلال فترة التوقف الماضية بسبب جائحة كورونا، لكن محاولاتها لم تلقَ أي ردٍ أو تفاعل حتى الآن.
وادّعت بعض المصادر أن سبب الحالة التي وصلت إليها أرضية الملعب ناتجة عن تركيب عشب خاص بالحرارة المرتفعة مع اقتراب فصل الصيف، وأن تأثره بالتلقبات المناخية والأمطار التي شهدتها المنطقة خلال فترة الحجر الصحي، أدّى إلى ظهوره في حالة رديئة للغاية.
وتطفو في السطح علامات استفهام كثيرة ومتكرّرة حول "جدوى" الإصلاح والصيانة في ملعب يظهر بـ"صورة كارثية" بين الفينة والأخرى، رغم الأموال الطائلة التي صُرفت عليه على مدار السنين الأخيرة.
قد يهمك ايضا