الرباط - سعد ابراهيم
علم "المغرب اليوم" من مصادر جيدة الاطلاع أن امح فاخر المدير الفني لنادي الجيش الملكي لكرة القدم قرر اعتماد مراد كعواش أساسيا في التشكيلة التي سيدخل بها مساء اليوم الاثنين في المباراة أمام حسنية أغادير برسم الجولة الثالثة من الدوري الاحترافي بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
ويعد اللاعب مراد الكعواش، اخر من التحق بالفريق قادما من يوسفية برشيد، لحل مشكل خط الدفاع الذي يعاني منه الفريق العسكري، حيث تلقى ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات التي لعبها الموسم الجاري بمعدل هدف في كل مواجهة.
وسيعمل فاخر على تجريب الثنائي اسماعيل بلمعلم ومراد كعواش في محور الدفاع بعدما لم يقتنع بعطاء المهدي الخلاطي الذي لعب المباراتين الاولتين في الموسم، في الوقت الذي فقد فيه ابن المدرسة منعم بوطويل فرصته بعدما خاص مباراة الحسيمة وكان اداءه جيدا.
ساعدتنا تلك الوسائل، ودون أن نشعر، في التنقل بكثرة، ولمسافات متباعدة جدا. كان يقترح أحدنا، دون سابق إخبار، أن نذهب إلى مكان معين، كي نرى شيئا ما يتصل بالجماهير المغربية، أو غيرها. فلا يفكر اي منا في السؤال عن المسافة. بل يبدأ الحديث عمن سيذهب. ثم تنطلق المجموعة في رحلتها الجديدة. وهكذا باستمرار.
ولأن جميع الشباب في الرحلة إلى روسيا تعودوا على استعمال المتيرو، لكثرة ما ركبوه، فقد صار الذهاب، مثلا، إلى الساحة الحمراء، وبخاصة بعد العودة من كالينينغراد، شيئا أقرب إلى اليومي. هناك كان أكثر من موضوع يستحق الكتابة والنقل. وهناك كانت نقطة التلاقي. وهناك كانت المطاعم التي تقدم أكلا لائقا. وهناك كان جمهور العالم يأتي ليخبر عن وجوده. وهناك كانت محطات تتصل مع بعضها تحت الأرض بأنفاق طويلة ومتداخلة. وهناك كان للميترو دائما كلمة ليقولها ونحن نركبه كي نعود.
ترى الشباب متعبين وسط مقطوراته. يريحون ظهورهم على كراسيه الحديدية العجيبة. ينقلون البصر بين الركاب حينا، ويسمرونها في السقف أحيانا أخرى استجلابا لبعض الراحة. وقد تراهم في حديث جانبي هامس مع بعض، وقد ألفوا تلك السرعة الجنونية التي يمضي بها. ثم إذا بهم يقفزون من مواقعهم، إلى ميترو آخر، نحو المحطة الأخيرة؛ محطة خوفرينو. وربما يعود بعضهم إلى وسط المدينة، أو إلى أي نقطة أخرى، لأن وسائل النقل متوفرة، وبجودة تستحق الذكر.