الرباط _ الدار البيضاء اليوم
عبرت إدارة الجيش الملكي لكرة القدم عن ارتياحها الكبير للعمل الذي يقوم به المدرب البلجيكي سفين فاندنبروك، الذي تعاقد معه الفريق هذا الموسم خلفا لعبد الرحيم طاليب بعد خمس جولات من الدوري الاحترافي، وأوضح مصدر مقرب من إدارة الجيش الملكي أن أبو بكر الأيوبي، الرئيس المنتدب للفريق العسكري، أثنى كثيرا على عمل المدرب البلجيكي، الذي حقق نتائج جد إيجابية منذ تعاقده مع الفريق .
وجدد الرئيس المنتدب للجيش الملكي ثقته في المدرب فاندنبروك، مبرزا أن هذا الأخير قادر على تحقيق الأهداف المسطرة رفقته، وأن الفريق سيقول كلمته مع توالي المباريات في البطولة والكأس .ونجح الجيش الملكي منذ تعاقده مع البلجيكي سفين فاندنبروك، خلفا لعبد الرحيم طاليب، في تحقيق نتائج جد إيجابية إذ تمكن من الفوز في خمس مباريات، وتعادل في إثنتين، أمام الرجاء الرياضي، وفرط في الفوز في الثواني الأخيرة أمام شباب المحمدية .
وسجل المدرب البلجيكي رقما مميزا رفقة الفريق العسكري، إذ حسم كل المباريات التي أجراها خارج قواعده لصالحه، بعدما فاز على المولودية الوجدية ونهضة بركان في الدوري الاحترافي ثم اتحاد طنجة في منافسات كأس العرش .يذكر أن الجيش الملكي تعاقد مع مجموعة من المدربين المغاربة غير أنهم فشلوا في إعادة الهيبة للفريق العسكري، ما جعل إدارة النادي تراهن على المدرب الأجنبي من أجل إعادة "الزعيم" إلى منصات التتويج .
سيقرر البلجيكي سفين فاندنبروك مدرب الجيش الملكي، في عودة الثنائي محمد فكري وعماد الراحولي للتداريب مع الفريق الأول، وكان المدرب البلجيكي، قد قرر إلحاق فكري والراحولي بالفريق الثاني، بعد التعادل (1/1)، الذي سجله الفريق على ملعبه أمام شباب المحمدية، في الدورة الثامنة بالبطولة الأسبوع الماضي،حيث انتقد أداء اللاعبين الإثنين بعد إشراكهما في الشوط الثاني من المباراة، خاصة أن شباب المحمدية سجل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من المواجهة، وينتظر إن كان سيصفح فاندنبروك عن فكري والراحولي، أم أنه سبواصل استبعادهما، علما أنهما غابا عن المباراتبن الأخيرتين، أمام اتحاد طنجة في الكأس ونهضة بركان في البطولة.
وفي تصريح له طمأن الوافد الجديد للفريق العسكري، جلال الداودي (32 سنة)، الجماهير العسكرية على مستقبل فريقها الجيش الملكي، وطلب منها الصبر بعض الشيء، مقتنعا بأن الفريق العسكري سيعود كما كان منافسا على الألقاب.
وقال الداودي: "هناك رغبة كبيرة من مسؤولي فريق الجيش الملكي، من أجل العودة للمنافسة على الألقاب كما في السابق، هناك تخطيط وفق مشروع وضعه المكتب المسير لتحقيق الأهداف التي يسعون إليها، وعلى الجماهير أن تصبر قليلا، لأن ادراك هذه الأهداف لن تأتي في ظرف عام، بل هناك حاجة لفترة تمتد على الأقل لعامين من العمل في العمق".
وتابع جلال: " الفريق العسكري بات يضم لاعبين شباب، معدل أعمارهم من 20 إلى 22 سنة، وهم بحاجة للدعم والمساعدة والصبر، من أجل بلوغ مستويات كبيرة، ومع اختمار تجاربهم واكتمال خبرتهم سيكونوا مؤهلين للمنافسة على الألقاب".
وعن تفضيله للجيش الملكي عوض أندية أخرى، كشف الداودي: "عندما عدت من السعودية، حيث لعبت هناك موسما ونصف مع نادي الرائد، وصلني عرض الجيش الملكي مع بعض العروض الأخرى، لكن فضلت الإنضمام للفريق العسكري، الذي شدني إليه مشروعه ورغبة مسؤوليه في جعله ينافس الأندية الوازنة في البطولة حاليا على الألقاب، حيث لم أتردد للتوقيع له".
وأضاف: "لقد وجد كل الترحاب من مسؤولي الفريق العسكري، كما كافأوني بمنحي شارة العمادة، رغم أنني حديث العهد بالفريق، وهذه ثقة لن انساها، وستضاعف من مسؤوليتي اتجاه هذا النادي العريق، وأتمنى أن أمنحه كل ما في استطاعتي، وسأقدم له ما كسبته من تجارب وخبرات، كما سأكون داعما للعناصر الشابة التي يملكها حاليا".
وبخصوص مسيرته بالبطولة السعودية ضمن نادي الرائد، قال العميد: "الموسم الأول قضيته مع فريقي السابق الرائد بشكل مميز، كنت من بين هدافيه، حيث سجلت له أزيد من سبعة أهداف، لكن في نصف الموسم الثاني مع ذات النادي بدأت الأمور تتغير، ولم يعد يطيب لي البقاء معه، لهذا قررت العودة للبطولة الوطنية، لأجد فريقا عريقا لي الشرف أنني وقعت له".
قد يهمك ايضا
طلب من الكونفدرالية الإفريقية للرجاء الرياضي قبل ملاقاة الاتحاد المنستيري